اسم الکتاب : تعاليق مبسوطة على العروة الوثقى المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق الجزء : 1 صفحة : 42
النجاسة، مثل الحرارة و البرودة، و الرقة و
الغلظة، و الخفة و الثقل، لم ينجس ما لم يصير مضافا.
[مسألة
11: لا يعتبر في تنجسه أن يكون التغير بوصف النجس بعينه]
[83]
مسألة 11: لا يعتبر في تنجسه أن يكون التغير بوصف النجس بعينه، فلو حدث فيه لون أو
طعم أو ريح غير ما بالنجس كما لو اصفرّ الماء مثلا بوقوع الدم تنجس، و كذا لو حدث
فيه بوقوع البول أو العذرة رائحة أخرى غير رائحتهما، فالمناط تغير أحد الأوصاف
المذكورة بسبب النجاسة و إن كان من غير سنخ وصف النجس.
[مسألة
12: لا فرق بين زوال الوصف الأصلي للماء أو العرضي]
[84]
مسألة 12: لا فرق بين زوال الوصف الأصلي للماء أو العرضي، فلو كان الماء أحمر أو
أسود لعارض، فوقع فيه البول حتى صار أبيض تنجس، و كذا إذا زال طعمه العرضي أو ريحه
العرضي.
[مسألة
13: لو تغير طرف من الحوض مثلا تنجس]
[85]
مسألة 13: لو تغير طرف من الحوض مثلا تنجس، فإن كان الباقي أقل من الكر تنجس
الجميع (1)، و إن كان يقدر الكر بقي على الطهارة، و إذا زال تغير ذلك البعض طهر
الجميع و لو لم يحصل الامتزاح على الأقوى.
[مسألة
14: إذا وقع النجس في الماء فلم يتغير ثم تغير بعد مدة]
[86]
مسألة 14: إذا وقع النجس في الماء فلم يتغير ثم تغير بعد مدة فإن علم استناده إلى
ذلك النجس تنجس، و إلا فلا.
[مسألة
15: إذا وقعت الميتة خارج الماء و وقع جزء منها في الماء و تغير بسبب المجموع من
الداخل و الخارج]
[87]
مسألة 15: إذا وقعت الميتة خارج الماء و وقع جزء منها في الماء و تغير بسبب
المجموع من الداخل و الخارج تنجس (2)، بخلاف ما إذا كان ______________________________________________________
(1)
على الأحوط.
(2)
هذا فيما إذا كان الجزء الداخلي هو العامل الأساس للتغيير، و أما إذا لم يكن كذلك
أو كان الجزء الخارجي هو العامل الأساس له فالحكم بالنجاسة حينئذ لا يخلو من إشكال
بل منع.
اسم الکتاب : تعاليق مبسوطة على العروة الوثقى المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق الجزء : 1 صفحة : 42