اسم الکتاب : تعاليق مبسوطة على العروة الوثقى المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق الجزء : 1 صفحة : 183
يعلم موافقة قلبه للسانه، لا مع العلم
بالمخالفة (1).
[مسألة
77: الأقوى قبول إسلام الصبي المميز إذا كان عن بصيرة]
[384]
مسألة 77: الأقوى قبول إسلام الصبي المميز إذا كان عن بصيرة.
[مسألة
78: لا يجب على المرتد الفطري بعد التوبة تعريض نفسه للقتل]
[385]
مسألة 78: لا يجب على المرتد الفطري بعد التوبة تعريض نفسه للقتل، بل يجوز له
الممانعة منه و إن وجب قتله على غيره.
[التاسع:
التبعيّة]
التاسع:
التبعيّة و هي في موارد:
أحدها:
تبعية فضلات الكافر المتصلة ببدنه كما مر.
الثاني:
تبعية ولد الكافر (2) له في الإسلام أبا كان أو جدا أو أما أو جدة.
الثالث:
تبعية الأسير للمسلم الذي أسره (3) إذا كان غير البالغ و لم يكن ______________________________________________________
(1)
بل مع العلم بالمخالفة أيضا لنص الكتاب العزيز و السنة الشريفة و السيرة.
(2)
تقدم انه لا دليل على تبعية ولد الكافر له في النجاسة، فان النجاسة على تقدير
القول بها ثابتة لعناوين خاصة كعنوان اليهود و النصارى و المجوس و المشرك و
الملحد، و عليه فان صدق على ولد الكافر أحد هذه العناوين حكم بنجاسته و الا فلا،
فان كان مميزا و آمن باليهودية أو النصرانية أو المجوسية فهو منهم و يترتب عليه
احكامهم و الا فليس منهم حينئذ، فإن آمن بالاسلام فهو مسلم و إن لم يكن مميزا فلا
يصدق عليه شيء من هذه العناوين، و الدليل من الخارج على التبعية في مثله غير
موجود. و اما تبعيته له في الإسلام فلا يمكن اثباتها بدليل، و عليه فان كان الولد
مميزا فان اعترف بالاسلام فهو مسلم لأن حقيقة الإسلام هي الاقرار بالشهادتين و لا
يعتبر فيه البلوغ، و ان لم يعترف به فليس بمسلم، و ان لم يكن مميزا فهو غير قابل
للتلبس بالاسلام كما انه لا يصدق عليه عنوان اليهودي أو النصراني أو ما شاكلهما و
مع ذلك فهو محكوم بالطهارة بمقتضى الأصل العملي.
(3)
في تبعيته للمسلم اشكال بل منع لأنه ان كان مميزا فان اعترف بالاسلام
اسم الکتاب : تعاليق مبسوطة على العروة الوثقى المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق الجزء : 1 صفحة : 183