3- الحضور، فلا يجب على المسافر سواء في ذلك المسافر الذي وظيفته
القصر ومن كانت وظيفته الإتمام كالقاصد لإقامة عشرة أيّام.
4- السلامة من المرض والعمى، فلا يجب على المريض والأعمى.
5- عدم الشيخوخة، فلا يجب على الشيخ الكبير.
6- أن لا يكون الفصل بينه وبين المكان الذي تقام فيه الجمعة أزيد من
فرسخين، كما لا يجب على من كان الحضور له حرجياً وإن لم يكن الفصل بهذا المقدار،
بل لا يبعد عدم وجوب الحضور عند المطر وإن لم يكن الحضور حرجياً.
الثامن: الأولى عدم السفر بعد زوال الشمس يوم
الجمعة من بلد تقام فيه الجمعة واجدة للشرائط.
التاسع: لا يجوز التكلّم أثناء اشتغال الإمام
بالخطبة، والأحوط الاصغاء إليها لمن يفهم معناها.
العاشر: الأحوط ترك البيع والشراء بعد النداء
لصلاة الجمعة إذا كانا منافيين للصلاة، ولكن الأظهر صحة المعاملة.
الحادي عشر: الواجد للشرائط المذكورة
إذا ترك الجمعة وصلّى صلاة الظهر فالأظهر صحة صلاته.
الثاني عشر: من لا يلزم عليه الحضور
كالمرأة والمسافر ونحوهما إذا حضر وصلّى الجمعة اكتفى بها، ولا يجب عليه الإتيان
بصلاة الظهر.