119- الطواف هو الواجب الثاني من واجبات
العمرة بعد الإحرام والوصول إلى مكة المكرمة، وهو أحد أركان الحج، بمعنى أنّ الحج
أو العمرة يفسدان بتركه عمداً، كما أنّ وجوبه ثابت بالفرض من اللَّه سبحانه وتعالى
في كتابه الكريم، حيث قال عزّوجلّ:
«وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ»[1]، ويقصد به السير حول الكعبة الشريفة سبعة أشواط بالنحو الذي سيأتي في
واجبات الطواف.
كما أنّه يشترط في الطواف شروط لابدّ للطائف من توفيرها في طوافه،
وفيما يلي تفصيل ذلك: