responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 4  صفحة : 200

الله، و ظلم لا يغفره و ظلم لا يدعه الله، فاما الظلم الذي لا يغفره الله فالشرك و اما الظلم الذي يغفره فظلم الرجل نفسه فيما بينه و بين الله، فاما الذي لا يدعه فالمداينة بين العباد.

قال عز من قائل: وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ‌ الى قوله: أَنِ اشْكُرْ لِي وَ لِوالِدَيْكَ‌.

24- في من لا يحضره الفقيه في الحقوق المروية عن زين العابدين عليه السلام‌ و أما حق أمك ان تعلم انها حملتك حيث لا يحتمل أحد أحدا و أعطتك من ثمرة قلبها ما لا يعطى أحد أحدا و وقتك بجميع جوارحها و لم تبال ان تجوع و تطعمك و تعطش و تسقيك و تعرى و تكسوك و تضحى و تظلم و تهجر النوم لأجلك و وقتك الحر و البرد ليكون لها فانك لا تطيق شكرها الا بعون الله و توفيقه، و اما حق أبيك فان تعلم انه أصلك فانك لولاه لم تكن، فمهما رأيت من نفسك ما يعجبك فاعلم ان أباك أصل النعمة عليك فيه، فاحمد الله و اشكره على قدر ذلك، و لا قوة الله بالله.

25- في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن معمر بن خلاد قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: ادعو لوالدي ان كانا لا يعرفان الحق؟ قال:

ادع لهما و تصدق عنهما، و ان كانا حيين لا يعرفان الحق فدارهما، فان رسول الله صلى الله عليه و آله قال: ان الله بعثني بالرحمة لا بالعقوق.

26- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: جاء رجل الى النبي صلى الله عليه و آله فقال: يا رسول الله من أبر؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أباك.

27- و باسناده الى محمد بن مروان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ما يمنع الرجل منكم أن يبر والديه حيين و ميتين يصلى عنهما، و يتصدق عنهما و يحج عنهما و يصوم عنهما، فيكون الذي صنع لهما و له مثل ذلك، فيزيده الله عز و جل ببره و صلته خيرا كثيرا.

28- ابن محبوب عن خالد بن نافع البجلي عن محمد بن مروان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه و آله فقال: يا رسول الله أوصنى، فقال: لا تشرك‌

اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 4  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست