responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 4  صفحة : 201

بالله شيئا و ان حرقت بالنار و عذبت الا و قلبك مطمئن بالايمان، و و الديك فأطعهما و برهما حيين كانا أو ميتين، و ان أمراك أن تخرج من أهلك و مالك فافعل، فان ذلك من الايمان.

29- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد و على بن محمد عن صالح بن أبي حماد جميعا عن الوشا عن احمد بن عائذ عن أبي خديجة سالم بن مكرم عن معلى بن خنيس عن أبي عبد الله عليه السلام قال: جاء رجل و سأل النبي صلى الله عليه و آله عن بر الوالدين فقال: ابرر أمك ابرر أمك ابرر أمك، ابرر أباك ابرر أباك ابرر أباك، و بدء بالأم قبل الأب.

30- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن على بن عقبة عن عمر بن يزيد قال:

سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: شكر كل نعمة و ان عظمت ان يحمد الله عز و جل.

31- عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد بن خالد عن اسمعيل بن مهران عن سيف بن عميرة عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: هل للشكر حد إذا فعله العبد كان شاكرا؟ قال: نعم قلت: ما هو؟ قال يحمد الله على كل نعمة عليه في أهل و مال، و ان كان فيما أنعم عليه في ماله حق أداه‌

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

32- ابو على الأشعري عن عيسى بن أيوب عن على بن مهزيار عن القاسم بن محمد عن إسماعيل بن أبي الحسن عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أنعم الله عليه بنعمة فعرفها بقلبه فقد ادى شكرها.

33- على عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي عبد الله صاحب السابري فيما اعلم أو غيره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اوحى الله عز و جل الى موسى عليه السلام: يا موسى اشكرني حق شكري فقال: يا رب و كيف أشكرك حق شكرك و ليس من شكر أشكرك به الا و أنت أنعمت به على؟ قال: يا موسى الآن شكرتني حين علمت ان ذلك منى.

34- في عيون الاخبار باسناده الى الرضا عليه السلام حديث طويل و فيه يقول عليه السلام: و امر بالشكر له و للوالدين، فمن لم يشكروا لديه لم يشكر الله تعالى.

35- و باسناده الى محمود بن أبي البلاد قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: من لم يشكر المنعم من المخلوقين لم يشكر الله عز و جل.

اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 4  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست