204- في كتاب الاهليلجة قال الصادق عليه السلام في
كلام طويل يذكر فيه الرياح: و بها يتألف المفترق، و بها يفترق الغمام
المطبق حتى ينبسط في السماء كيف يشاء مدبره، فيجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله
بقدر معلوم لمعاش مفهوم، و أرزاق مقسومة و آجال مكتوبة.
205- في كتاب
التوحيد حديث طويل عن النبي صلى الله عليه و آله يذكر فيه عظمة الله جل- جلاله قال
عليه السلام بعد ان ذكر الأرضين السبع: و الديك و الصخرة و الحوت و البحر
المظلم و الهواء و الثرى بمن فيه و من عليه عند السماء كحلقة في فلاة قي[1] و هذا و
سماء الدنيا و من فيها و من عليها عند التي فوقها كحلقة في فلاة قي، و هذا و هاتان
السماء ان عند الثالثة كحلقة في فلاة قي، و هذه الثلاث و من فيهن و من عليهن عند
الرابعة كحلقة في فلاة قي حتى انتهى الى السابعة، و هذه السبع و من فيهن و من
عليهن عند البحر المكفوف عن أهل الأرض كحلقة في فلاة قي، و هذه السبع و البحر
المكفوف عند جبال البرد كحلقة في فلاة قي، ثم تلا هذه الاية: وَ يُنَزِّلُ مِنَ
السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيها مِنْ بَرَدٍ.
في روضة الكافي محمد
بن يحيى عن أحمد بن محمد عن عبد الرحمان بن ابى- نجران عن صفوان عن خلف بن حماد عن
الحسين بن زيد الهاشمي عن أبى عبد الله عليه السلام عن النبي صلى الله عليه و آله
مثله.
206- و فيها أيضا
على بن إبراهيم عن هارون بن مسلمة عن مسعدة بن صدقة قال:
حدثني أبو عبد الله
عليه السلام قال: قال لي أبى عليه السلام قال أمير المؤمنين: قال رسول الله صلى
الله عليه و آله: ان الله عز و جل جعل السحاب غرابيل للمطر، هي تذيب البرد حتى
يصير ماءا لكي لا يضر شيئا يصيبه، و الذي ترون فيه من البرد و الصواعق نقمة من
الله عز و جل يصيب بها من يشاء من عباده.
و الحديث طويل أخذنا منه
موضع الحاجة.
207- في الكافي
محمد بن يحيى عن عمران بن موسى عن على بن أسباط عن أبيه عن أبى عبد الله عليه
السلام قال: البرد لا يؤكل لان الله عز و جل يقول: «فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ
يَشاءُ».