responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 1  صفحة : 681

الحرام؟ قال، لأنه حرم على المشركين أن يدخلوه.

قال عز من قائل‌ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ وَ أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ‌

402- في كتاب التوحيد حدثنا أبى (ره) قال. حدثنا على بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن ابى عمير عن معاذ الجوهري عن جعفر بن محمد الصادق عن آبائه صلوات الله عليهم عن رسول الله صلى الله عليه و آله عن جبرئيل عليه السلام قال: قال الله جل جلاله:

من أذنب ذنبا صغيرا أو كبيرا و هو لا يعلم ان لي ان عذبه أو أعفو عنه لا غفرت له ذلك الذنب أبدا- و من أذنب ذنبا صغيرا كان أو كبيرا و هو يعلم ان لي ان أعذبه أو ان اعفو عنه عفوت عنه.

403- في روضة الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن احمد بن محمد ابن ابى نصر عن رجل عن أبى جعفر عليه السلام: لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ‌.

404- في تفسير العياشي عن أحمد بن محمد قال: كتب الى أبو الحسن الرضا عليه السلام و كتب في آخره: أو لم تنتهوا عن كثرة المسائل فأبيتم أن تنتهوا، إياكم و ذلك فانما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم، فقال الله: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ» الى قوله «كافرين».

405- في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبى جعفر عليه السلام‌ ان صفية بنت عبد المطلب مات ابن لها فأقبلت فقال لها عمر غطى قرطك‌[1] فان قرابتك من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لا تنفعك شيئا فقالت له: هل رأيت لي قرطا يا ابن اللخناء[2] ثم دخلت على رسول الله صلى الله عليه و آله فأخبرته بذلك و بكت، فخرج رسول الله صلى الله عليه و آله فنادى الصلوة جامعة فاجتمع الناس فقال: ما بال أقوام يزعمون ان قرابتي لا تنفع لو قد قرب المقام المحمود لشفعت في محاوجكم، لا يسألني اليوم أحد من أبوه الا أخبرته: فقام اليه رجل‌


[1] القرط: ما يعلق في شحمة الاذن من درة و نحوها.

[2] لخن: كان منتن المغان و هي مطاوى الجسد و قال الجوهري: و يقال اللخناء للتي لم تختن.

اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 1  صفحة : 681
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست