responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 1  صفحة : 680

396- عن أبان بن تغلب قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام‌ جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ‌ قال جعلها الله لدينهم و معايشهم.

397- في مجمع البيان لما ذكر سبحانه حرمة الحرم عقبه بذكر البيت الحرام و الشهر الحرام، فقال: «جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ» اى جعل الله حج الكعبة أو نصب الكعبة «قياما للناس أي لمعايش الناس و مكاسبهم، لأنه مصدر قاموا كان المعنى قاموا بنصبه ذلك لهم فاستثبت معايشهم بذلك و استقامت أحوالهم به، لما يحصل لهم في زيارتها من التجارة و أنواع البركة، و لهذا قال سعيد بن جبير:

من أتى هذا البيت يريد شيئا للدنيا و الاخرة أصابه، و هو المروي عن أبي عبد الله عليه السلام‌

، و قيل‌

ان معنى قياما للناس انهم لو تركوه عاما واحدا لا يحجونه ما نوظروا أن يهلكوا، عن عطاء و رواه على بن إبراهيم عنهم عليهم السلام.

398- في كتاب علل الشرائع باسناده الى عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال قلت لابي عبد الله عليه السلام: ان ناسا من هؤلاء القصاص يقولون: إذا حج رجل حجة ثم تصدق و وصل كان خيرا له؟ فقال: كذبوا لو فعل هذا الناس لتعطل هذا البيت، ان الله عز و جل جعل هذا البيت قياما للناس.

399- و باسناده الى الحسن بن عبد الله عن آبائه عن جده الحسن بن على بن ابى طالب عليهم السلام قال: جاء نفر من اليهود الى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فسألوه عن أشياء فكان فيما سألوه عنه ان قال له أحدهم، لأي شي‌ء سميت الكعبة كعبة؟ فقال النبي صلى الله عليه و آله و سلم:

لأنها وسط الدنيا.

400- و روى عن الصادق عليه السلام‌ انه سئل لم سميت الكعبة كعبة؟ قال. لأنها مربعة، فقيل له: و لم صارت مربعة؟ قال: لأنها بحذاء البيت المعمور و هو مربع، فقيل له، و لم صارت البيت المعمور مربعا؟ قال، لأنها بحذاء العرش و هو مربع فقيل له: و لم صار العرش مربعا؟ قال. لان الكلمات التي بنى عليها أربع، و هي سبحان الله و الحمد الله و لا اله الا الله و الله أكبر.

401- و باسناده الى حنان قال. قلت لابي عبد الله عليه السلام، لم سميت بيت الله بيت الله‌

اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 1  صفحة : 680
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست