responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 1  صفحة : 332

الصلوة كما تقضى الصوم، فقال: ما له لا وفقه الله، ان امرأة عمران قالت‌ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ ما فِي بَطْنِي مُحَرَّراً و المحرر للمسجد لا يخرج منه أبدا، فلما وضعت مريم‌ قالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى‌ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ وَ لَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى‌ فلما وضعتها أدخلتها المسجد، فلما بلغت مبلغ النساء أخرجت من المسجد، أنى كانت تجد أياما تقضيها و هي عليها أن تكون الدهر في المسجد.

112- في تفسير العياشي عن اسمعيل الجعفي عن أبى جعفر عليه السلام قال: ان امرأة عمران لما نذرت ما في بطنها محررا قال و المحرر للمسجد إذا وضعته، و أدخل المسجد فلم يخرج من المسجد أبدا، فلما ولدت مريم‌ «قالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى‌ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ وَ لَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى‌ وَ إِنِّي سَمَّيْتُها مَرْيَمَ وَ إِنِّي أُعِيذُها بِكَ وَ ذُرِّيَّتَها مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ» فساهم عليها البنون، فأصاب القرعة زكريا و هو زوج أختها، و كفلها و أدخلها المسجد، فلما بلغت ما يبلغ النساء من الطمث و كانت أجمل النساء، و كانت تصلى فيضي‌ء المحراب لنورها، فدخل عليها زكريا فاذا عندها فاكهة الشتاء في الصيف و فاكهة الصيف في الشتاء. فقال: «أَنَّى لَكِ هذا قالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ» فهنا لك دعا زكريا ربه قال انى خفت الموالي من ورائي، الى ما ذكر الله من قصة يحيى و زكريا

113- عن حفص بن البختري عن أبى عبد الله عليه السلام‌ في قول الله‌ «إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ ما فِي بَطْنِي مُحَرَّراً» المحرر يكون في السكينة لا يخرج منها، فلما وضعتها أنثى‌ «قالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى‌ وَ لَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى‌» ان الأنثى تحيض فيخرج من المسجد، و المحرر لا يخرج من المسجد.

114- و في رواية حريز عن أحدهما عليهما السلام‌ نذرت ما في بطنها للكنيسة أن يخدم العباد، و لَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى‌ في الخدمة قال فثبت و كانت تخدمهم، فتناولهم حتى بلغت فأمر زكريا أن نتخذ لها حجابا دون العباد و كان يدخل عليها فيرى عندها ثمرة الشتاء في الصيف و ثمرة الصيف في الشتاء فهنا لك دعا و سأل ربه أن يهب له ذكرا فوهب له يحيى.

115- عن سعد الإسكاف عن ابى جعفر عليه السلام قال: لقى إبليس عيسى بن مريم فقال‌

اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 1  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست