هل نالني من حبائلك شيء؟ قال: قال: حدثتك التي «قالَتْ
رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى» الى «الشيطان الرجيم».
116- في أمالي شيخ
الطائفة قدس سره باسناده الى أمير المؤمنين على بن أبي طالب عليه السلام حديث طويل
يذكر فيه تزويج الزهراء عليها السلام و ما أكرمه به النبي صلى الله عليه و آله و
فيه يقول عليه السلام: ثم أتاني فأخذ بيدي فقال قم بسم الله، و قل على بركة الله و
ما شاء الله لا قوة الا بالله توكلت على الله، ثم جاء بى حتى أقعدني عندها عليها
السلام، ثم قال اللهم انهما أحب خلقك الى فأحبهما و بارك في ذريتهما و اجعل عليهما
منك حافظا و انى أعيذهما بك و ذريتهما من الشيطان الرجيم.
117- في تفسير
العياشي عن سيف عن نجم عن ابى جعفر عليه السلام قال: ان فاطمة عليها
السلام ضمنت لعلى عليه السلام عمل البيت[1]
و العجين و الخبز و قم البيت و ضمن لها على عليه السلام ما كان خلف الباب نقل
الحطب و ان يجيء بالطعام، فقال لها يوما يا فاطمة هل عندك شيء؟
قالت: لا و الذي عظم
حقك ما كان عندنا منذ ثلث الا شيء تقربك به[2]
قال: أ فلا أخبرتني؟
قالت: كان رسول الله
صلى الله عليه و آله و سلم نهاني ان أسئلك شيئا فقال: لا تسألى ابن عمك شيئا ان
جاءك بشيء عفوا و الا فلا تسئليه، قال: فخرج صلوات الله عليه فلقي رجلا فاستقرض
منه دينارا، ثم اقبل به و قد أمسى، فلقي مقداد بن الأسود فقال للمقداد: ما أخرجك
في هذه الساعة؟ قال: الجوع و الذي عظم حقك يا أمير المؤمنين، قال: قلت لأبي جعفر
عليه السلام: و رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم حي؟ قال: و رسول الله صلى
الله عليه و آله و سلم حي، قال: فهو أخرجني و قد استقرضت دينارا و سأوثرك به،
فدفعه اليه فأقبل فوجد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم جالسا و فاطمة تصلى و
بينها شيء مغطى، فلما فرغت احضر ذلك الشيء. فاذا جفنة من خبر و لحم، قال: يا
فاطمة انى لك هذا؟ قالت: هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب، قال رسول
الله صلى الله عليه و آله: الا أحدثك بمثلك و مثلها؟ قال بلى، قال مثل ذكريا إذ
دخل على مريم المحراب، فوجد