responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 1  صفحة : 333

هل نالني من حبائلك شي‌ء؟ قال: قال: حدثتك التي‌ «قالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى‌» الى «الشيطان الرجيم».

116- في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده الى أمير المؤمنين على بن أبي طالب عليه السلام حديث طويل يذكر فيه‌ تزويج الزهراء عليها السلام و ما أكرمه به النبي صلى الله عليه و آله و فيه يقول عليه السلام: ثم أتاني فأخذ بيدي فقال قم بسم الله، و قل على بركة الله و ما شاء الله لا قوة الا بالله توكلت على الله، ثم جاء بى حتى أقعدني عندها عليها السلام، ثم قال اللهم انهما أحب خلقك الى فأحبهما و بارك في ذريتهما و اجعل عليهما منك حافظا و انى أعيذهما بك و ذريتهما من الشيطان الرجيم.

117- في تفسير العياشي عن سيف عن نجم عن ابى جعفر عليه السلام قال: ان فاطمة عليها السلام ضمنت لعلى عليه السلام عمل البيت‌[1] و العجين و الخبز و قم البيت و ضمن لها على عليه السلام ما كان خلف الباب نقل الحطب و ان يجي‌ء بالطعام، فقال لها يوما يا فاطمة هل عندك شي‌ء؟

قالت: لا و الذي عظم حقك ما كان عندنا منذ ثلث الا شي‌ء تقربك به‌[2] قال: أ فلا أخبرتني؟

قالت: كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم نهاني ان أسئلك شيئا فقال: لا تسألى ابن عمك شيئا ان جاءك بشي‌ء عفوا و الا فلا تسئليه، قال: فخرج صلوات الله عليه فلقي رجلا فاستقرض منه دينارا، ثم اقبل به و قد أمسى، فلقي مقداد بن الأسود فقال للمقداد: ما أخرجك في هذه الساعة؟ قال: الجوع و الذي عظم حقك يا أمير المؤمنين، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: و رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم حي؟ قال: و رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم حي، قال: فهو أخرجني و قد استقرضت دينارا و سأوثرك به، فدفعه اليه فأقبل فوجد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم جالسا و فاطمة تصلى و بينها شي‌ء مغطى، فلما فرغت احضر ذلك الشي‌ء. فاذا جفنة من خبر و لحم، قال: يا فاطمة انى لك هذا؟ قالت: هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب، قال رسول الله صلى الله عليه و آله: الا أحدثك بمثلك و مثلها؟ قال بلى، قال مثل ذكريا إذ دخل على مريم المحراب، فوجد


[1] قم البيت: كنسه.

[2] في المصدر و كذا في تفسير البرهان:« ما كان عندنا منذ ثلاثة أيام شي‌ء نقريك به» و في البحار« منذ ثلاث الا شي‌ء آثرتك به»:

اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست