responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 461

عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‌ فِي قَوْلِهِ [تَعَالَى‌] مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ‌ قَالَ [أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ‌] عَلِيُّ [بْنُ أَبِي طَالِبٍ‌] وَ فَاطِمَةُ [ع‌] يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ‌ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ [ع‌] فَمَنْ رَأَى مِثْلَ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَةِ لَا يُحِبُّهُمْ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَ لَا يُبْغِضُهُمْ إِلَّا كَافِرٌ فَكُونُوا مُؤْمِنِينَ بِحُبِّ أَهْلِ الْبَيْتِ وَ لَا تَكُونُوا كُفَّاراً بِبُغْضِ أَهْلِ الْبَيْتِ فَتُلْقَوْا فِي النَّارِ.

[1]- قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْكِسَائِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‌ [وَ قَدْ سُئِلَ‌] يَوْماً فِي مَحْفِلٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ [تَعَالَى‌] بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ‌ قَالَ لَا يَبْغِي عَلِيُّ عَلَى فَاطِمَةَ وَ لَا تَبْغِي فَاطِمَةُ عَلَى عَلِيٍّ يُنْعِمُ عَلِيٌّ بِمَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ وَ خَصَّهُ مِنْ نَعِيمِهِ بِفَاطِمَةَ اتَّصَلَ مَعَهُمَا ابْنَاهُمَا حَافِّينَ بِهِمَا مِنْهُمْ فَيَصِلُ مِنَ النُّورِ كَالْحِجَالِ خُصُّوا بِهِ مِنْ بَيْنِ أَهْلِ الْجِنَانِ يَقِفُ عَلِيٌّ مِنَ النَّظَرِ إِلَى فَاطِمَةَ فَيُنَعَّمُ وَ إِلَى وَلَدَيْهِ فَيُفَرَّحُ وَ اللَّهُ يُعْطِي فَضْلَهُ مَنْ يَشَاءُ وَ هَذَا أَوْسَعُ وَ أَرْحَمُ وَ أَلْطَفُ ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ يَتَنازَعُونَ فِيها كَأْساً لا لَغْوٌ فِيها وَ لا تَأْثِيمٌ‌ بَيْنَ [أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ‌] عَلِيِّ [بْنِ أَبِي طَالِبٍ‌] وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ [ع‌] مِنْ غَيْرِ تَكَلُّفٍ وَ كُلٌّ فِي أَمَاكِنِهِ وَ نَعِيمِهِ مَدَّ بَصَرِهِ.

فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَ لا جَانٌ‌

[2]- قَالَ حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ مُعَنْعَناً عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ فُلَانٍ الشَّكُّ مِنَ الْحَسَنِ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا ع [وَ هُوَ] يَقُولُ‌ [لَا] وَ اللَّهِ لَا يُرَى فِي النَّارِ مِنْكُمْ اثْنَانِ أَبَداً لَا وَ اللَّهِ‌


[1]. هذه الرواية كانت بالأصل في سورة الدهر ح 8.

[2]. و في أ، ب: و لو لم يغير فيها. و في( ر) يساعد رسم الخط ما أثبتناه إلّا أنّه غير منقوط و في رواية الصدوق: و لو لم يكن. و لفظة( الشك) لم ترد في ر. و في أ: عن الحسين. ب: الحسين.

و رواه الصدوق في بشارات الشيعة عن ما جيلويه عن محمّد بن يحيى عن حنظلة عن ميسرة قال سمعت ... مثله مع زيادة في بعض ألفاظه.

و سند الرواية ضعيف و متنها باطل من وجوه.

و ما جيلويه هو محمّد بن علي القمّيّ و محمّد بن يحيى هو أبو جعفر العطّار و حنظلة هو ابن زكريا القزوينيّ ظاهرا و ميسرة مجهول.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 461
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست