وَ لَا وَاحِدٌ قَالَ قُلْتُ لَهُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ أَيْنَ هَذَا فِي كِتَابِ اللَّهِ قَالَ فِي [سُورَةِ] الرَّحْمَنِ وَ هُوَ قَوْلُهُ [تَبَارَكَ وَ] تَعَالَى فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ [مِنْكُمْ] إِنْسٌ وَ لا جَانٌ قَالَ قُلْتُ لَيْسَ فِيهَا مِنْكُمْ قَالَ بَلَى وَ اللَّهِ إِنَّهُ لَمُثْبَتٌ فِيهَا وَ إِنَّ أَوَّلَ مَنْ غَيَّرَ ذَلِكَ لَابْنُ أَرْوَى وَ ذَلِكَ لَكُمْ خَاصَّةً وَ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَصْحَابِهِ حُجَّةٌ وَ لَوْ لَمْ يَقِرَّ فِيهَا مِنْكُمْ لَسَقَطَ عِقَابُ اللَّهِ عَنِ [عَلَى] الْخَلْقِ.
جَنَّتانِ ذَواتا أَفْنانٍ فِيهِما مِنْ كُلِّ فاكِهَةٍ زَوْجانِ مُدْهامَّتانِ فِيهِما عَيْنانِ نَضَّاخَتانِ [تقدم في ح 287 في ذيل الآية 29 الرعد في حديث النبي ص لمقداد بن الأسود الكندي ما يرتبط بالآيات]