الأولى للمطبعة الحيدريّة بالنجف الأشرف: و كيفما كانت الحالة
فالرجل ممن أكثر الرواية عن أئمة الهدى عليهم السلام و قد عدت مشايخه فيها فكانوا
نيفا و مائة شيخ و هم الذين شحن التفسير بمروياتهم و بطبع الحال أن ما رووه لم يكن
مقصورا على ذلك ... و لا أنّ فراتا حصر روايته عنهم بما في كتابه ... فلا بدّ أنّه
روى عنهم مؤلّفاتهم الجمة و مؤلّفات من قبلهم في سلسلة الأسانيد و كل ما صحت لهم
روايته على ما هو الدائر في رواية الحديث إذن فهو من مصاديق قول مولانا الإمام
الصّادق عليه السلام: (اعرفوا منازل الرجال منا على قدر رواياتهم عنا) ...
مشايخه:
1- إبراهيم بن أحمد بن
عمر أو عمرو الهمداني
روى عنه فرات في سورة
الرعد و الشورى و المطففين روى عن يحيى بن عبد الحميد الحماني.
2- إبراهيم بن بنان
الخثعمي
روى عن جعفر بن يحيى و
أحمد بن نصر العنبري و عنه فرات في سورتي الحجرات و الإخلاص.
3- إبراهيم بن سليمان
روى عن الحسن بن محبوب و
عبيد بن عبد الرحمن و عنه فرات في سورة النساء بدون واسطة و في سورتي الفجر و
التكاثر بواسطة عليّ بن محمّد الزهري و عليّ بن محمّد بن مخلد.
و في الرجال: إبراهيم بن
سليمان النهمي الخزاز الكوفيّ أبو إسحاق وثّقه النجاشيّ و الطوسيّ و له كتب رواها
عنه حميد بن زياد و ابنه.
4- أحمد بن جعفر
روى عن جعفر بن عليّ بن
ناصح و روى عنه فرات في سورتي آل عمران و الروم.
5- أحمد بن حسن بن
إسماعيل بن صبيح.
روى عن محمّد بن حسن بن
مطهر و عليّ بن محمّد بن مروان و محمّد بن مروان و عنه فرات في المقدّمة و آل
عمران و الحجّ و الشعراء و الصافّات و التحريم و البينة.