responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 230

قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ جَابِرٍ] عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: بَيْنَا [بَيْنَمَا] أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ [عَلِيٌ‌] ع فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ إِذْ أَتَتْهُ امْرَأَةٌ تَسْتَعْدِي عَلَى زَوْجِهَا فَقَضَى لِزَوْجِهَا عَلَيْهَا فَغَضِبَتْ وَ قَالَتْ لَا وَ اللَّهِ مَا الْحَقُّ فِيمَا قَضَيْتَ وَ مَا قَضَيْتَ بِالسَّوِيَّةِ وَ لَا تَعْدِلُ فِي الرَّعِيَّةِ وَ لَا قَضِيَّتُكَ عِنْدَ اللَّهِ بِالْمَرْضِيَّةِ فَنَظَرَ إِلَيْهَا ثُمَّ قَالَ كَذَبْتِ يَا جَرِيَّةُ يَا بَذِيَّةُ يَا سَلْسَعُ وَ يَا سَلْفَعُ الَّتِي لَا تَحِيضُ مِنْ حَيْثُ تَحِيضُ النِّسَاءُ قَالَ فَوَلَّتِ الْمَرْأَةُ هَارِبَةً [تُوَلْوِلُ‌] وَ هِيَ تَقُولُ يَا وَيْلِي لَقَدْ هَتَكْتِ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ سِتْراً كَانَ مَسْتُوراً قَالَ فَلَحِقَهَا عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ فَقَالَ لَهَا يَا أَمَةَ اللَّهِ لَقَدِ اسْتَقْبَلْتِ عَلِيّاً بِكَلَامٍ سَرَّنِي [سَرَرْتِنِي‌] ثُمَّ إِنَّهُ نَزَعَكِ بِكَلِمَةٍ فَوَلَّيْتِ عَنْهُ هَارِبَةً تُوَ [لْوِ] لِينَ فَقَالَتْ إِنَّ عَلِيّاً وَ اللَّهِ أَخْبَرَنِي بِالْحَقِّ وَ بِمَا أَكْتُمُهُ مِنْ زَوْجِي مُنْذُ وَلِيَ عِصْمَتِي قَالَ فَرَجَعَ عَمْرٌو إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ أَخْبَرَهُ بِمَا قَالَتْ فَقَالَ لَهُ فِيمَا يَقُولُ [تَقُولُ‌] يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا نَعْرِفُكَ بِالْكِهَانَةِ قَالَ لَهُ وَيْلَكَ يَا عَمْرُو إِنَّهَا لَيْسَتْ بِالْكِهَانَةِ مِنِّي وَ لَكِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْأَرْوَاحَ قَبْلَ الْأَبْدَانِ بِأَلْفَيْ عَامٍ فَلَمَّا رَكَّبَ الْأَرْوَاحَ فِي أَبْدَانِهَا كَتَبَ بَيْنَ أَعْيُنِهِمْ مُؤْمِنٌ وَ كَافِرٌ وَ مَا هُمْ مُبْتَلَيْنَ فِي قَدْرِ أُذُنِ الْفَأْرَةِ ثُمَّ أَنْزَلَ بِذَلِكَ قُرْآناً عَلَى نَبِيِّهِ ص فَقَالَ‌ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ‌ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص هُوَ الْمُتَوَسِّمَ ثُمَّ أَنَا مِنْ بَعْدِهِ وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بَعْدِي هُمُ الْمُتَوَسِّمُونَ فَلَمَّا تَأَمَّلْتُهَا عَرَفْتُ مَا هِيَ عَلَيْهِ بِسِيمَاهَا.

وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ‌

______________________________
ديدنه بسنده عن عليّ بن الحسن عن إسماعيل بن دينار عن عمر بن ثابت عن حبيب عن الحارث الأعور أنّه كان في يوم مع أمير المؤمنين ... (نقلا عن كتاب العلويون ص 259 ط 1).

ملاحظات النسخ: أ، ر: قال: حدّثنا (ر: ثنى) فرات قال حدّثني ... ر: قضى ... ر، ب:

فقالت ... أ: و اللّه ... أ، ر: فيما اقتضيت ... ر: يا بديهة ... ب: يا سلفع و يا سلقع ... أ: و لكن [اللّه. (خ ل)] خلق. ب: و اللّه خلق، و في الاختصاص للمفيد و المناقب للكوفي: يا سلقع يا سلقلقية و في العيّاشيّ: ايا سلسع ايا سلمع. و في اللغة. السلقة: المرأة السليطة الفاحشة، و السلفع: السليط.

إبراهيم بن أيوب المنعوت بالمديني كما في اسناد العيّاشيّ في شواهد التنزيل ربما يكون هو المترجم في ذكر أخبار أصفهان ففيه: إبراهيم بن أيوب العنبرى أبو إسحاق الفرساني سمع من الثوري و ... و كان صاحب تهجد و عبادة لم يعرف له فراش منذ 40 سنة كان يخضب رأسه و لحيته.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست