responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 229

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: بَيْنَمَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ [بْنُ أَبِي طَالِبٍ‌] ع فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ إِذْ أَتَتْهُ امْرَأَةٌ تَسْتَعْدِي عَلَى زَوْجِهَا فَقَضَى لِزَوْجِهَا عَلَيْهَا فَغَضِبَتْ فَقَالَتْ وَ اللَّهِ مَا الْحَقُّ فِيمَا قَضَيْتَ وَ لَا تَقْضِي بِالسَّوِيَّةِ وَ لَا تَعْدِلُ فِي الرَّعِيَّةِ وَ لَا قَضِيَّتُكَ عِنْدَ اللَّهِ بِالْمَرْضِيَّةِ فَنَظَرَ إِلَيْهَا مَلِيّاً ثُمَّ قَالَ كَذَبْتِ يَا بَذِيَّةُ يَا سَلَعْلَعُ أَوْ يَا سَلْقَعُ الَّتِي لَا تَحِيضُ مِنْ حَيْثُ تَحِيضُ النِّسَاءُ فَوَلَّتِ الْمَرْأَةُ هَارِبَةً وَ هِيَ تَقُولُ يَا وَيْلَتِي لَقَدْ هَتَكْتِ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ سِتْراً كَانَ مَسْتُوراً فَلَحِقَهَا عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ فَقَالَ لَهَا لَقَدْ اسْتَقْبَلْتِ عَلِيّاً بِكَلَامٍ سَرَّنِي ثُمَّ إِنَّهُ نَزَعَكِ بِكَلِمَةٍ فَوَلَّيْتِ هَارِبَةً قَالَتْ إِنَّ عَلِيّاً وَ اللَّهِ لَأَخْبَرَنِي بِالْحَقِّ وَ بِشَيْ‌ءٍ [و شَيْ‌ءٍ] أَكْتُمُهُ مِنْ زَوْجِي مُنْذُ وَلِيَ عِصْمَتِي فَرَجَعَ عَمْرٌو إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَتْ وَ قَالَ فِيمَا يَقُولُ [تَقُولُ‌] يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا نَعْرِفُكَ بِالْكِهَانَةِ فَقَالَ وَيْلَكَ إِنَّهَا لَيْسَتْ بِكِهَانَةٍ مِنِّي وَ لَكِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْأَرْوَاحَ قَبْلَ الْأَبْدَانِ بِأَلْفِ عَامٍ فَلَمَّا رَكَّبَ الْأَرْوَاحَ فِي أَبْدَانِهَا كَتَبَ بَيْنَ أَعْيُنِهِمْ مُؤْمِنٌ وَ كَافِرٌ وَ مَا هُمْ مُبْتَلَيْنَ فِي قَدْرِ أُذُنِ فَأْرَةٍ ثُمَّ أَنْزَلَ بِذَلِكَ قُرْآناً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ‌ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص هُوَ الْمُتَوَسِّمَ وَ أَنَا مِنْ بَعْدِهِ [وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بَعْدِي هُمُ الْمُتَوَسِّمُونَ‌] فَلَمَّا تَأَمَّلْتُهَا عَرَفْتُ مَا هِيَ بِسِيمَاهَا.

[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ [قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَدَلِيُ‌


[1]. و رواهما عنه الحاكم أبو القاسم الحنيفي في الشواهد مكتفيا بذكر سنديهما و متن الأول قائلا عقيب سند الثاني: به سواء. مع تلخيص و مغايرات طفيفة.

و أخرجه المفيد عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب و إبراهيم بن هاشم عن عمرو بن عثمان عن إبراهيم بن الربيع عن عمرو بن شمر عن يعقوب بن يزيد عن أبي جعفر بما يقرب من الثاني.

و أخرجه الصفار في بصائر الدرجات، و أخرجه العيّاشيّ في تفسيره عن سلمة بن الخليل عن محمّد بن إسماعيل القزوينيّ عن إبراهيم بن أيوب عن عمرو بن شمر و عن جابر ...( مع مغايرات).

و أخرجه أبو جعفر الكوفيّ في المناقب و 216 عن أحمد بن عبدان عن سهل بن سقير عن موسى بن عبد ربه قال: كنت جالسا( بما يقرب منه).

و أخرج الكليني في الكافي كتاب الحجة باب: ان المتوسمين هم الأئمة عن محمّد بن يحيى عن محمّد بن أسلم عن إبراهيم بن أيوب عن عمرو بن شمر عن جابر عنه قال قال أمير المؤمنين( ع) في قوله تعالى( إنّ ...) كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله المتوسم و أنا من بعده و الأئمة من ذرّيتي هم المتوسمون. و في نسخة أخرى عن أحمد بن مهران عن محمّد بن علي عن محمّد بن أسلم ... مثله.

و أخرجه الحسين بن حمدان الخصيبي في الهداية الكبرى مع زيادات و مغايرات لفظية و معنوية كما هو- ديدنه بسنده عن عليّ بن الحسن عن إسماعيل بن دينار عن عمر بن ثابت عن حبيب عن الحارث الأعور أنّه كان في يوم مع أمير المؤمنين ...( نقلا عن كتاب العلويون ص 259 ط 1).

ملاحظات النسخ: أ، ر: قال: حدّثنا( ر: ثنى) فرات قال حدّثني ... ر: قضى ... ر، ب:

فقالت ... أ: و اللّه ... أ، ر: فيما اقتضيت ... ر: يا بديهة ... ب: يا سلفع و يا سلقع ... أ: و لكن‌[ اللّه.( خ ل)] خلق. ب: و اللّه خلق، و في الاختصاص للمفيد و المناقب للكوفي: يا سلقع يا سلقلقية و في العيّاشيّ: ايا سلسع ايا سلمع. و في اللغة. السلقة: المرأة السليطة الفاحشة، و السلفع: السليط.

إبراهيم بن أيوب المنعوت بالمديني كما في اسناد العيّاشيّ في شواهد التنزيل ربما يكون هو المترجم في ذكر أخبار أصفهان ففيه: إبراهيم بن أيوب العنبرى أبو إسحاق الفرساني سمع من الثوري و ... و كان صاحب تهجد و عبادة لم يعرف له فراش منذ 40 سنة كان يخضب رأسه و لحيته.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست