responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 192

أَنَّهَا جَرَتْ فِي شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ فَقَالَ صَدَقَ وَ اللَّهِ خَيْثَمَةُ لَهَكَذَا حَدَّثْتُهُ.

وَ إِلى‌ عادٍ أَخاهُمْ هُوداً وَ إِلى‌ ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً وَ إِلى‌ مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً

[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَحْمَسِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ يَحْيَى بْنِ مُسَاوِرٍ قَالَ: أَتَى رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ إِلَى [عَلَى‌] عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ لَهُ أَنْتَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ نَعَمْ قَالَ أَبُوكَ قَتَلَ الْمُؤْمِنِينَ فَبَكَى عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ ثُمَّ مَسَحَ وَجْهَهُ [وَ] قَالَ وَيْلَكَ وَ بِمَا قَطَعْتَ عَلَى أَبِي أَنَّهُ قَتَلَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ بِقَوْلِهِ إِخْوَانُنَا بَغَوْا عَلَيْنَا فَقَاتَلْنَاهُمْ عَلَى بَغْيِهِمْ قَالَ أَ مَا تَقْرَأُ الْقُرْآنَ قَالَ إِنِّي أَقْرَأُ قَالَ أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَهُ [قَوْلَ اللَّهِ‌] وَ إِلى‌ عادٍ أَخاهُمْ هُوداً وَ إِلى‌ مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً وَ إِلى‌ ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً قَالَ بَلَى قَالَ كَانَ أَخَاهُمْ فِي عَشِيرَتِهِمْ أَوْ فِي دِينِهِمْ قَالَ فِي عَشِيرَتِهِمْ [ثُمَ‌] قَالَ فَرَّجْتَ عَنِّي فَرَّجَ اللَّهُ عَنْكَ.


[1]. العيّاشيّ بسنده عن يحيى بن المساور الهمداني عن أبيه قال: جاء رجل من أهل الشام إلى علي بن الحسين عليه السلام فقال: انت عليّ بن الحسين؟ قال: نعم قال: ابوك الذي قتل المؤمنين؟ فبكى عليّ بن الحسين( ع) فمسح عينيه فقال: ويلك كيف قطعت على أبي أنّه قتل المؤمنين؟ قال: قوله:

اخواننا قد بغوا علينا فقاتلناهم على بغيهم فقال: ويلك أ ما تقرأ القرآن؟ قال: بلى قال: فقد قال اللّه‌( وَ إِلى‌ مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً* وَ إِلى‌ ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً)* فكانوا إخوانهم في دينهم أو في عشيرتهم قال له الرجل: لا بل في عشيرتهم. قال: فهؤلاء إخوانهم في عشيرتهم و ليسوا إخوانهم في دينهم. قال: فرجت عني فرج اللّه عنك.

و أيضا بسنده عن مفضل بن عمر عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: إن عليّ بن الحسين صلوات اللّه عليه كان في مسجد الحرام جالسا فقال له رجل من أهل الكوفة و قال: قال علي: إن إخواننا بغوا علينا. فقال له عليّ بن الحسين: يا عبد اللّه أ ما تقرأ كتاب اللّه‌( وَ إِلى‌ عادٍ أَخاهُمْ هُوداً)* فأهلك اللّه عادا و أنجى هودا( وَ إِلى‌ ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً)* فأهلك اللّه ثمودا و أنجى صالحا.

و في المناقب لابن شهرآشوب: قيل لزين العابدين: إن حدك كان يقول: إخواننا بغوا علينا. فقال:

أ ما تقرأ كتاب اللّه‌( وَ إِلى‌ عادٍ أَخاهُمْ هُوداً)* فهو مثلهم أنجاه و الذين معه و أهلك عادا بالريح العقيم.

و في ن بعد الآيات تقديم و تأخير و زيادة هكذا: قال له فرجت عني فرج اللّه قال: بلى ... عشيرتهم قال: فرجت عني.

يحيي بن المساور الكوفيّ التميمى مولاهم أبو زكريا العابد عده الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست