responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غريب القرآن المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 7
فحملته الملائكة، ومروا به على بني إسرائيل ميتا حتى عرفوا انه قد مات، وقيل رموه بعيب في جسده من برص أو أدرة فأطلعهم الله على أنه برئ * (آذوهما) * [1] قيل إن أذاهما التغيير والتوبيخ، قيل إن الآية نزلت قبل آية الحبس، وكان الأذى أولا ثم الحبس ثم الجلد والرجم، و * (يؤذون الله ورسوله) * [2] أي قالوا اتخذ الله ولدا، وقيل يؤذون أوليائه * (فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله) * [3] أي فإذا أصابه أذى من الكفار في الله أي في ذات الله، وبسبب دين الله رجع عن الدين، وهو المراد بفتنة الناس يعني بصرفهم ما مسه من أذاهم عن الايمان، كما أن عذاب الله يصرف المؤمنين عن الكفر.
(أسا) * (فلا تأس على القوم الفاسقين) * [4] أي لا تحزن، وأسوة أي إيتمام واتباع.
(آلاء) * (آلاء الله) * [5] أي نعم الله واحدها إلى بالحركات الثلاث، وألى إذا حلف، قال تعالى: * (للذين يؤلون من نسائهم) * [6] وإلا، ولازمة الال الحلف والعهد. وآلاء الله عز وجل، والآل الجوار * (ولا يأتل أولوا الفضل) * [7] يفتعل من الآلية أي يحلف، ويقال أيضا يفعل من قولهم ما آلوت جهدا أي ما قصرت و * (لا يألونكم خبالا) * [8] لا يقصرون لكم في الفساد.
(أنا) * (غير ناظرين أناه) * [9] أي بلوغ وقته أي إدراكه ونضجه يقال:
أنى يأنى كعلم يعلم وان يأين كباع يبيع إذ انتهى بمنزلة حان يحين * (ألم يأن للذين آمنوا) * [10] أي ألم يأت وقت ذلك، من أنى الأمر إذا جاء أناه أي وقته، والمعنى


[1] النساء: 15.
[2] الأحزاب: 57.
[3] العنكبوت: 10.
[4] المائدة: 27.
[5] الأعراف: 68، 73.
[6] البقرة " 26.
[7] النور: 22.
[8] آل عمران: 118.
[9] الأحزاب: 53.
[10] الحديد: 16.


اسم الکتاب : تفسير غريب القرآن المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست