responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الميزان في تفسير القرآن المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 9  صفحة : 298

بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى.

فظهر أن ما أجاب به أخيرا هو عين ما ضعفه أولا من حديث أصل قرب المرجع من الضمير ـ ذاك الأصل الذي لا أصل له ـ كرره ثانيا بتغيير ما في اللفظ.

ومن هنا يظهر جهة المناقشة في رواية أخرى رواها في الدر المنثور ، عن ابن مردويه عن أنس بن مالك « قال : دخل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وأبو بكر غار حراء ـ فقال أبو بكر للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لو أن أحدهم يبصر موضع قدمه لأبصرني وإياك ـ فقال : ما ظنك باثنين الله ثالثهما ـ إن الله أنزل سكينته عليك وأيدني بجنود لم تروها.

على أن الرواية تذكر غار حراء وقد ثبت بالمستفيض المتكاثر من الأخبار أن الغار كان غار ثور لا غار حراء.

على أن الرواية مشتملة على تفكيك السياق صريحا بما فيها من قوله : أنزل سكينته عليك وأيدني بجنود ، إلخ.

وقد أورد الآلوسي في روح المعاني ، الرواية هكذا : « إن الله أنزل سكينته عليك وأيدك بجنود لم تروها ، فأرجع الضميرين إلى أبي بكر دون النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله.

ولا ندري أي اللفظين هو الأصل وأيهما المحرف غير أنه يضاف على رواية « وأيدك بجنود لم تروها » إلى ما ذكر من الإشكال آنفا إشكالات أخرى تقدمت في البيان السابق مضافا إلى إشكال آخر جديد من جهة قوله : « لم تروها » بخطاب الجمع ولا مخاطب يومئذ جمعا.

وفي تفسير القمي ، : في قوله تعالى : « لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قاصِداً » : في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه‌السلام : في قوله : « لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قاصِداً » يقول : غنيمة قريبة « لَاتَّبَعُوكَ ».

وفي تفسير العياشي ، عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليه‌السلام : في قول الله : « لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قاصِداً لَاتَّبَعُوكَ » الآية ـ إنهم يستطيعون وقد كان في علم الله ـ أنه لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لفعلوا :

أقول : ورواه الصدوق في المعاني ، بإسناده عن عبد الأعلى بن أعين عن أبي عبد الله عليه‌السلام مثله.

وفي تفسير القمي ، : في قوله تعالى : « وَلكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ » يعني إلى

اسم الکتاب : الميزان في تفسير القرآن المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 9  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست