اسم الکتاب : الميزان في تفسير القرآن المؤلف : العلامة الطباطبائي الجزء : 16 صفحة : 318
قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ـ اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت
أم سلمة : فأنا معهم يا نبي الله؟ قال : أنت على مكانك وإنك على خير.
وفيه ، أخرج
ابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : نزلت هذه الآية في خمسة ـ في وفي علي وفاطمة وحسن
وحسين ـ « إِنَّما
يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ـ وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً ».
أقول : ورواه أيضا في غاية المرام ، عن الثعلبي في تفسيره.
وفيه ، أخرج
الترمذي وصححه وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في سننه
من طرق عن أم سلمة قالت : في بيتي نزلت : « إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ
الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ » وفي البيت فاطمة وعلي والحسن والحسين ـ فجللهم رسول الله صلىاللهعليهوآله بكساء كان عليه ـ ثم قال : هؤلاء أهل بيتي ـ فأذهب عنهم
الرجس وطهرهم تطهيرا.
وفي غاية
المرام ، عن الحميدي قال : الرابع والستون من المتفق عليه من الصحيحين عن البخاري
ومسلم من مسند عائشة عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة عن عائشة قالت : خرج النبي صلىاللهعليهوآله ذات غداة ـ وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن
علي فأدخله ـ ثم جاء الحسين فأدخله معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ـ ثم جاء علي فأدخله
ثم قال : ( إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ـ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً
).
أقول : والحديث مروي عنها بطرق مختلفة.
وفي الدر
المنثور ، أخرج ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال : لما دخل علي بفاطمة جاء النبي
صلىاللهعليهوآله أربعين صباحا إلى بابها ـ يقول : السلام عليكم أهل
البيت ورحمة الله وبركاته ـ الصلاة رحمكم الله ـ ( إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ـ وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً ) أنا حرب لمن حاربتم أنا سلم لمن سالمتم.
وفيه ، أخرج
ابن مردويه عن ابن عباس قال : شهدنا رسول الله صلىاللهعليهوآله تسعة أشهر ـ يأتي كل يوم باب علي بن أبي طالب عند وقت
كل صلاة ـ فيقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل البيت « إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ـ وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً » أقول : ورواه أيضا عن الطبراني عن أبي الحمراء ولفظه : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله
اسم الکتاب : الميزان في تفسير القرآن المؤلف : العلامة الطباطبائي الجزء : 16 صفحة : 318