اسم الکتاب : الميزان في تفسير القرآن المؤلف : العلامة الطباطبائي الجزء : 13 صفحة : 288
وفيه ، أيضا عن
عبد الرزاق عن ابن عباس قال : كل القرآن أعلمه إلا أربعا : غسلين [١] وحنانا وأواه
ورقيم.
وفي تفسير
القمي ، : في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام : في قوله تعالى : « لَنْ نَدْعُوَا مِنْ دُونِهِ إِلهاً لَقَدْ
قُلْنا إِذاً شَطَطاً » يعني جورا على الله إن قلنا له شريك.
وفي تفسير
العياشي ، عن محمد بن سنان عن البطيخي عن أبي جعفر عليهالسلام : في قول الله : « لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ
مِنْهُمْ فِراراً وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً » قال : إن ذلك لم يعن به النبي صلىاللهعليهوآله إنما عني به المؤمنون بعضهم لبعض ـ لكنه حالهم التي هم
عليها.
وفي تفسير روح
المعاني ، أسماؤهم على ما صح عن ابن عباس : مكسلمينا ويمليخا ومرطولس وثبيونس
ودردونس ـ وكفاشيطيطوس ومنطنواسيس ـ وهو الراعي والكلب اسمه قطمير.
قال : وروي عن
علي كرم الله وجهه : إن أسماءهم : يمليخا ومكسلينيا ومسلينيا وهؤلاء أصحاب يمين
الملك ، ومرنوش ودبرنوش وشاذنوش ، وهؤلاء أصحاب يساره ، وكان يستشير الستة والسابع
الراعي
ولم يذكر في
هذه الرواية اسمه وذكر فيها أن اسم كلبهم قطمير.
قال : وفي صحة
نسبة هذه الرواية لعلي كرم الله وجه مقال وذكر العلامة السيوطي في حواشي البيضاوي
، أن الطبراني روى ذلك عن ابن عباس في معجمه الأوسط ، بإسناد صحيح ، والذي في الدر
المنثور ، رواية الطبراني في الأوسط بإسناد صحيح ما قدمناه عن ابن عباس.
قال : وقد سموا
في بعض الروايات بغير هذه الأسماء ، وذكر الحافظ ابن حجر في شرح البخاري ، أن في
النطق بأسمائهم اختلافا كثيرا ولا يقع الوثوق من ضبطها ، وفي البحر ، أن أسماء
أصحاب الكهف أعجمية لا تنضبط بشكل ولا نقط والسند في معرفتها ضعيف انتهى كلامه [٢].