لعيسى ابن مريم و ليس ذلك كما ذهبت المعتزلة أنهم خالقون
لأفعالهم- و قوله: خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ- ثُمَّ
جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ إلى قوله ثُمَّ أَنْشَأْناهُ
خَلْقاً آخَرَ فهم ستة أجزاء و ست استحالات- و في كل جزء و استحالة دية
محدودة ففي النطفة عشرون دينارا، و في العلقة أربعون دينارا، و في المضغة ستون
دينارا و في العظم ثمانون دينارا، و إذا كسي لحما فمائة دينار- حتى يستهل فإذا
استهل فالدية كاملة