و قد ذكرنا هذا الحديث
في تفسير: وَ كَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطِينَ الْإِنْسِ وَ
الْجِنِ في سورة الأنعام[1]
و قوله وَ نَحْشُرُ
الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً تكون أعينهم مزرقة لا يقدرون أن يطرفوها- و
قوله يَتَخافَتُونَ بَيْنَهُمْ قال يوم القيامة يشير بعضهم إلى بعض- أنهم لم
يلبثوا إلا عشرا قال الله نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ
أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً قال أعلمهم و أصلحهم يقولون إِنْ لَبِثْتُمْ
إِلَّا يَوْماً ثم خاطب الله نبيه ع فقال وَ يَسْئَلُونَكَ
عَنِ الْجِبالِ فَقُلْ يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفاً فَيَذَرُها قاعاً صَفْصَفاً- لا
تَرى فِيها عِوَجاً وَ لا أَمْتاً قال الأمت الارتفاع- و العوج الحزون و الذكوات[2] و قوله يَوْمَئِذٍ
يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ قال مناديا من عند الله.
و قوله: وَ خَشَعَتِ
الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ- فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً