responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 45

مَنْ يُشْبِهُ أَبَاهُ وَ أَعْمَامَهُ- وَ مِنْهُمْ مَنْ يُشْبِهُ أُمَّهُ وَ أَخْوَالَهُ فَكَيْفَ هَذَا فَقَالَ الْحَسَنُ ع: نَعَمْ أَمَّا الرَّجُلُ إِذَا نَامَ- فَإِنَّ رُوحَهُ تَخْرُجُ مِثْلَ شُعَاعِ الشَّمْسِ- فَتَعَلَّقُ بِالرِّيحِ وَ الرِّيحُ بِالْهَوَى- فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ تَرْجِعَ جَذَبَ الْهَوَى الرِّيحَ- وَ جَذَبَ الرِّيحُ الرُّوحَ فَرَجَعَتْ إِلَى الْبَدَنِ- وَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَقْبِضَهَا جَذَبَ الْهَوَى الرِّيحَ- وَ جَذَبَتِ الرِّيحُ الرُّوحَ فَيَقْبِضُهَا إِلَيْهِ- وَ أَمَّا الرَّجُلُ الَّذِي يَنْسَى الشَّيْ‌ءَ ثُمَّ يَذْكُرُهُ- فَمَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا عَلَى رَأْسِ فُؤَادِهِ حُقَّةٌ مَفْتُوحَةُ الرَّأْسِ- فَإِذَا سَمِعَ الشَّيْ‌ءَ وَقَعَ فِيهَا- فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُنْسِيَهَا أَطْبَقَ عَلَيْهَا- وَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَذْكُرَهُ فَتَحَهَا- وَ هَذَا دَلِيلُ الْإِلَهِيَّةِ، وَ أَمَّا الرَّجُلُ الَّذِي يَلِدُ لَهُ أَوْلَادٌ- فَإِذَا سَبَقَ مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَ الْمَرْأَةِ- فَإِنَّ الْوَلَدَ يُشْبِهُ أَبَاهُ وَ عُمُومَتَهُ- وَ إِذَا سَبَقَتْ مَاءُ الْمَرْأَةِ مَاءَ الرَّجُلِ يُشْبِهُ أُمَّهُ وَ أَخْوَالَهُ- فَالْتَفَتَ الرَّجُلُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ- وَ لَمْ أَزَلْ أَقُولُهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ لَمْ أَزَلْ أَقُولُهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَصِيُّ مُحَمَّدٍ وَ خَلِيفَتُهُ فِي أُمَّتِهِ- وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ حَقّاً حَقّاً وَ أَنَّ الْحَسَنَ الْقَائِمَ بِأَمْرِكَ مِنْ بَعْدِكَ- وَ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْقَائِمَ مِنْ بَعْدِهِ بِأَمْرِهِ- وَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ الْقَائِمَ بِأَمْرِهِ مِنْ بَعْدِهِ- وَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ وَ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى وَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ وَ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ وَصِيَّ الْحَسَنِ بْنَ عَلِيٍّ الْقَائِمَ بِالْقِسْطِ- الْمُنْتَظَرَ الَّذِي يَمْلَؤُهَا قِسْطاً وَ عَدْلًا- كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً ثُمَّ قَامَ وَ خَرَجَ مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع لِلْحَسَنِ: هَذَا أَخِي الْخَضِرُ

قَالَ‌ فَلَمَّا أَخْبَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص قُرَيْشاً بِخَبَرِ أَصْحَابِ الْكَهْفِ وَ خَبَرِ الْخَضِرِ وَ مُوسَى وَ خَبَرِ ذِي الْقَرْنَيْنِ قَالُوا قَدْ بَقِيَتْ مَسْأَلَةٌ وَاحِدَةٌ- فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص:

مَا هِيَ قَالُوا: مَتَى تَقُومُ السَّاعَةُ- فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى‌ يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها- قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي ... إلخ‌

فهذا كان سبب نزول سورة الكهف و هذه الآية «يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها» في سورة الأعراف و كان الواجب أن تكون في هذه السورة

و قوله‌ وَ تَرَكْنا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ‌ أي‌

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست