responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 393

فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدانَ شِيباً يَقُولُ كَيْفَ إِنْ كَفَرْتُمْ تَتَّقُونَ ذَلِكَ الْيَوْمَ الَّذِي يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيباً، وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي قَوْلِهِ: فَكَيْفَ تَتَّقُونَ‌ الْآيَةَ قَالَ تَشِيبُ الْوِلْدَانُ مِنَ الْفَزَعِ- حَيْثُ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ،

أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ زُرْعَةَ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ‌ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ‌ وَ أَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً قَالَ هُوَ غَيْرُ الزَّكَاةِ.

74 سُورَةُ الْمُدَّثِّرِ مَكِّيَّةٌ آيَاتُهَا سِتٌّ وَ خَمْسُونَ 56

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَ رَبَّكَ فَكَبِّرْ- وَ ثِيابَكَ فَطَهِّرْ قَالَ: أَنْذَرَ الرَّسُولُ ص، فَالْمُدَّثِّرُ يَعْنِي الْمُدَّثِّرَ بِثَوْبِهِ، «قُمْ فَأَنْذِرْ» قَالَ: هُوَ قِيَامُهُ فِي الرَّجْعَةِ يُنْذِرُ فِيهَا- قَوْلُهُ «وَ ثِيابَكَ فَطَهِّرْ» قَالَ: تَطْهِيرُهَا تَقْصِيرُهَا- وَ قَالَ:

شِيعَتُنَا يُطَهَّرُونَ- قَوْلُهُ‌ وَ الرُّجْزَ فَاهْجُرْ الرُّجْزُ الْخَبِيثُ- قَوْلُهُ‌ وَ لا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ يَقُولُ‌ لَا تُعْطِي الْعَطِيَّةَ تَلْتَمِسُ أَكْثَرَ مِنْهَا

، وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي قَوْلِهِ‌ فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ إِلَى قَوْلِهِ‌ ذَرْنِي وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً

فَإِنَّهَا نَزَلَتْ فِي الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَ كَانَ شَيْخاً كَبِيراً مُجَرِّبا مِنْ دُهَاةِ الْعَرَبِ، وَ كَانَ مِنَ الْمُسْتَهْزِءِينَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص، وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَقْعُدُ فِي الْحُجْرَةِ وَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَاجْتَمَعَتْ قُرَيْشٌ إِلَى الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، فَقَالُوا: يَا أَبَا عَبْدِ الشَّمْسِ مَا هَذَا الَّذِي يَقُولُ مُحَمَّدٌ أَ شِعْرٌ هُوَ أَمْ كِهَانَةٌ أَمْ خُطَبٌ! فَقَالَ دَعُونِي أَسْمَعْ كَلَامَهُ، فَدَنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَنْشِدْنِي مِنْ شِعْرِكَ، قَالَ: مَا هُوَ شَعْرٌ وَ لَكِنَّهُ كَلَامُ اللَّهِ- الَّذِي ارْتَضَاهُ لِمَلَائِكَتِهِ وَ أَنْبِيَائِهِ، فَقَالَ: اتْلُ عَلَيَّ مِنْهُ شَيْئاً، فَقَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَم السَّجْدَةِ فَلَمَّا بَلَغَ قَوْلَهُ‌ فَإِنْ أَعْرَضُوا يَا مُحَمَّدُ أَعْنِي قُرَيْشاً فَقُلْ‌ لَهُمْ‌ أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَ ثَمُودَ، قَالَ: فَاقْشَعَرَّ الْوَلِيدُ وَ قَامَتْ كُلُّ شَعْرَةٍ

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست