responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 392

73 سُورَةُ الْمُزَّمِّل مَكِّيَّةٌ آيَاتُهَا عِشْرُونَ 20

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا- نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ‌ قَالَ: هُوَ النَّبِيُّ ص كَانَ يَتَزَمَّلُ بِثَوْبِهِ وَ يَنَامُ، فَقَالَ اللَّهُ: يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا- نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا قَالَ انْقُصْ مِنَ الْقَلِيلِ‌ أَوْ زِدْ عَلَيْهِ‌ أَيْ علَىَ الْقَلِيلِ قَلِيلًا وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا قَالَ بَيِّنْهُ تِبْيَاناً وَ لَا تَنْثُرْهُ نَثْرَ الرَّمْلِ- وَ لَا تَهُذَّهُ هَذَّ الشَّعْرِ- وَ لَكِنْ أَفْزِعْ بِهِ الْقُلُوبَ الْقَاسِيَةَ- قَوْلُهُ‌ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا قَالَ قِيَامَ اللَّيْلَ- وَ هُوَ قَوْلُهُ‌ إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَ أَقْوَمُ قِيلًا قَالَ أَصْدَقُ الْقَوْلِ‌

قَوْلُهُ‌ وَ تَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا قَالَ رَفْعُ الْيَدَيْنِ وَ تَحْرِيكُ السَّبَّابَتَيْنِ-.

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ: إِنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلًا يَقُولُ فَرَاغاً طَوِيلًا لِنَوْمِكَ وَ لِحَاجَتِكَ‌ وَ تَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا يَقُولُ أَخْلِصْ إِلَيْهِ إِخْلَاصاً

، وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي قَوْلِهِ‌ وَ طَعاماً ذا غُصَّةٍ أَيْ لَا يَقْدِرُ أَنْ يَبْلَعَهُ- قَوْلُهُ‌ يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَ الْجِبالُ‌ أَيْ تَخْسِفُ- وَ قَوْلُهُ‌ وَ كانَتِ الْجِبالُ كَثِيباً مَهِيلًا قَالَ مِثْلَ الرَّمْلِ يَنْحَدِرُ

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ- أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنى‌ مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ- وَ نِصْفَهُ وَ ثُلُثَهُ‌ فَفَعَلَ النَّبِيُّ ص ذَلِكَ- وَ بَشَّرَ النَّاسَ بِهِ فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ- وَ قَوْلُهُ‌ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ‌ وَ كَانَ الرَّجُلُ يَقُومُ وَ لَا يَدْرِي- مَتَى يَنْتَصِفُ اللَّيْلُ وَ مَتَى يَكُونُ الثُّلُثَانِ- وَ كَانَ الرَّجُلُ يَقُومُ حَتَّى يُصْبِحَ مَخَافَةَ أَنْ لَا يَحْفَظَهُ- فَأَنْزَلَ اللَّهُ‌ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنى‌ مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ‌ إِلَى قَوْلِهِ‌ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ‌ يَقُولُ مَتَى يَكُونُ النِّصْفُ وَ الثُّلُثُ نُسِخَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ‌ وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَمْ يَأْتِ نَبِيٌّ قَطُّ إِلَّا خَلَا بِصَلَاةِ اللَّيْلِ- وَ لَا جَاءَ نَبِيٌّ قَطُّ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ‌

قَوْلُهُ‌

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 392
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست