responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 366

إِلَى قَوْلِهِ‌ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ‌

، وَ أُخْرى‌ تُحِبُّونَها نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَ فَتْحٌ قَرِيبٌ‌ يَعْنِي فِي الدُّنْيَا بِفَتْحِ الْقَائِمِ وَ أَيْضاً قَالَ فَتْحِ مَكَّةَ قَوْلُهُ: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصارَ اللَّهِ‌ إِلَى قَوْلِهِ‌ فَآمَنَتْ طائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ وَ كَفَرَتْ طائِفَةٌ قَالَ: الَّتِي كَفَرَتْ هِيَ الَّتِي قَتَلَتْ شَبِيهَ عِيسَى ع وَ صَلَبَتْهُ- وَ الَّتِي آمَنَتْ هِيَ الَّتِي قَبِلَتْ شَبِيهَ عِيسَى حَتَّى لَا يُقْتَلَ- فَقَتَلَتِ الطَّائِفُةُ الَّتِي قَتَلَتْهُ وَ صَلَبَتْهُ وَ هُوَ قَوْلُهُ: فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلى‌ عَدُوِّهِمْ- فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ‌

62 سُورَةُ الْجُمُعَةِ مَدَنِيَّةٌ[1] آيَاتُهَا إِحْدَى عَشْرَةَ 11

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ- الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ‌ الْقُدُّوسُ الْبَرِيْ‌ءُ مِنَ الْآَفَاتِ الْمُوجِبَاتِ لِلْجَهْلِ‌

قَوْلُهُ: هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ‌ قَالَ: الْأُمِّيُّونَ الَّذِينَ لَيْسَ مَعَهُمْ كِتَابٌ،

قَالَ: فَحَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِهِ «هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ‌» قَالَ: كَانُوا يَكْتُبُونَ- وَ لَكِنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ- وَ لَا بَعَثَ إِلَيْهِمْ رَسُولًا فَنَسَبَهُمُ اللَّهُ إِلَى الْأُمِّيِّينَ‌

، وَ قَوْلُهُ:

وَ آخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ‌ قَالَ دَخَلُوا فِي الْإِسْلَامِ بَعْدَهُمْ، ثُمَّ ضَرَبَ مَثَلًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَقَالَ: مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها- كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً قَالَ: الْحِمَارُ يَحْمِلُ الْكُتُبَ- وَ لَا يَعْلَمُ مَا فِيهَا وَ لَا يَعْمَلُ بِهَا- كَذَلِكَ بَنُو إِسْرَائِيلَ قَدْ حُمِّلُوا مِثْلَ الْحِمَارِ- لَا يَعْلَمُونَ مَا فِيهِ وَ لَا يَعْمَلُونَ بِهِ- قَوْلُهُ: يا أَيُّهَا الَّذِينَ هادُوا- إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِياءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ- فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ‌ قَالَ: إِنَّ فِي التَّوْرَاةِ مَكْتُوبٌ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ يَتَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ- ثُمَّ قَالَ: قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ‌

وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ يَا أَيُّهَا النَّاسُ‌


[1]. وَ فِي ط أَنَّهَا مَكِّيَّةٌ. ج. ز

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست