responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 343

55 سورة الرحمن مدنية[1] ثمان و سبعون آية 78

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- الرَّحْمنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ خَلَقَ الْإِنْسانَ عَلَّمَهُ الْبَيانَ‌

قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع‌ فِي قَوْلِهِ: الرَّحْمنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ‌ قَالَ ع: اللَّهُ عَلَّمَ مُحَمَّداً الْقُرْآنَ، قُلْتُ‌ خَلَقَ الْإِنْسانَ‌ قَالَ ذَلِكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قُلْتُ‌ عَلَّمَهُ الْبَيانَ‌ قَالَ عَلَّمَهُ تِبْيَانَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ، قُلْتُ‌ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ بِحُسْبانٍ‌ قَالَ هُمَا يُعَذَّبَانِ، قُلْتُ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ يُعَذَّبَانِ قَالَ سَأَلْتَ عَنْ شَيْ‌ءٍ فَأَتْقِنْهُ، إِنَّ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ- يَجْرِيَانِ بِأَمْرِهِ مُطِيعَانِ لَهُ، ضَوْؤُهُمَا مِنْ نُورِ عَرْشِهِ وَ حَرُّهُمَا مِنْ جَهَنَّمَ فَإِذَا كَانَتِ الْقِيَامَةُ عَادَ إِلَى الْعَرْشِ نُورُهُمَا- وَ عَادَ إِلَى النَّارِ حَرُّهُمَا فَلَا يَكُونُ شَمْسٌ وَ لَا قَمَرٌ، وَ إِنَّمَا عَنَاهُمَا لَعَنَهُمَا اللَّهُ- أَ وَ لَيْسَ قَدْ رَوَى النَّاسُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: إِنَّ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ نُورَانِ فِي النَّارِ قُلْتُ بَلَى- قَالَ أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ النَّاسِ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ شَمْسَا هَذِهِ الْأُمَّةِ- وَ نُورُهَا فَهُمَا فِي النَّارِ وَ اللَّهِ مَا عَنَى غَيْرَهُمَا-.

قُلْتُ: وَ النَّجْمُ وَ الشَّجَرُ يَسْجُدانِ‌ قَالَ النَّجْمُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ قَدْ سَمَّاهُ اللَّهُ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ فَقَالَ: وَ النَّجْمِ إِذا هَوى‌، وَ قَالَ: وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ‌ فَالْعَلَامَاتُ الْأَوْصِيَاءُ وَ النَّجْمُ رَسُولُ اللَّهِ، قُلْتُ‌ يَسْجُدانِ‌ قَالَ يَعْبُدَانِ‌

قَوْلُهُ:

وَ السَّماءَ رَفَعَها وَ وَضَعَ الْمِيزانَ‌ قَالَ السَّمَاءُ رَسُولُ اللَّهِ ص رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَ الْمِيزَانُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع نَصَبَهُ لِخَلْقِهِ، قُلْتُ: أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزانِ‌ قَالَ:

لَا تَعْصُوا الْإِمَامَ، قُلْتُ‌ وَ أَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ قَالَ أَقِيمُوا الْإِمَامَ بِالْعَدْلِ- قُلْتُ:

وَ لا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ‌ قَالَ: لَا تَبْخَسُوا الْإِمَامَ حَقَّهُ وَ لَا تَظْلِمُوهُ- وَ قَوْلُهُ‌ وَ الْأَرْضَ وَضَعَها لِلْأَنامِ‌ قَالَ لِلنَّاسِ‌ فِيها فاكِهَةٌ وَ النَّخْلُ ذاتُ الْأَكْمامِ‌ قَالَ يَكْبَرُ ثَمَرُ النَّخْلِ‌


[1]. و في ط أنها مكية. ج. ز

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست