responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 327

وَ أُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ‌ أي زينت‌ غَيْرَ بَعِيدٍ قال بسرعة- و قوله‌ لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها وَ لَدَيْنا مَزِيدٌ قال النظر إلى رحمة الله- و قوله‌ فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ أي مروا- و قوله‌ إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى‌ لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ‌ أي ذاكر- قوله‌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَ هُوَ شَهِيدٌ أي سمع و أطاع‌

قوله‌ وَ اسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ‌ قال ينادي المناد باسم القائم ع و اسم أبيه ع قوله‌ يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ‌ قال صيحة القائم من السماء، ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ‌ قال هي الرجعة،

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِهِ «يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ- ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ‌» قَالَ هِيَ الرَّجْعَةُ.

قال علي بن إبراهيم في قوله‌ يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً قال في الرجعة،

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ‌ سَأَلْتُ الرِّضَا ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ‌ وَ مِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَ أَدْبارَ السُّجُودِ قَالَ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الْمَغْرِبِ‌

، و قال علي بن إبراهيم في قوله‌ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ قال ذكر يا محمد ما وعدناه من العذاب.

51 سورة الذاريات مكية آياتها ستون 60

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ الذَّارِياتِ ذَرْواً

قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِهِ «وَ الذَّارِياتِ ذَرْواً» فَقَالَ: إِنَّ ابْنَ الْكَوَّاءِ سَأَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع عَنِ‌ الذَّارِياتِ ذَرْواً قَالَ الرِّيحُ- وَ عَنْ‌ فَالْحامِلاتِ وِقْراً فَقَالَ هِيَ السَّحَابُ- وَ عَنْ‌ فَالْجارِياتِ يُسْراً قَالَ هِيَ السُّفُنُ- وَ عَنْ‌ فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً فَقَالَ الْمَلَائِكَةُ

و هو قسم كله و خبره‌ إِنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ وَ إِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ‌ يعني‌

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست