responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 228

وَ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ع‌

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بُويَهْ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّفْلِيسِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ شِهَابِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ قَالَ سَمِعْتُ الصَّادِقَ ع يَقُولُ‌ يَا شِهَابُ نَحْنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ- وَ مَعْدِنُ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ- وَ نَحْنُ عَهْدُ اللَّهِ وَ ذِمَّتُهُ وَ نَحْنُ وَدَائِعُ اللَّهِ وَ حُجَّتُهُ- كُنَّا أَنْوَاراً صُفُوفاً حَوْلَ الْعَرْشِ نُسَبِّحُ- فَيُسَبِّحُ أَهْلُ السَّمَاءِ بِتَسْبِيحِنَا- إِلَى أَنْ هَبَطْنَا إِلَى الْأَرْضِ فَسَبَّحْنَا- فَسَبَّحَ أَهْلُ الْأَرْضِ بِتَسْبِيحِنَا وَ إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَ إِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ‌ فَمَنْ وَفَى بِذِمَّتِنَا فَقَدْ وَفَى بِعَهْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ذِمَّتِهِ- وَ مَنْ خَفَرَ ذِمَّتَنَا فَقَدْ خَفَرَ ذِمَّةَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عَهْدَهُ.

و قال علي بن إبراهيم في قوله: فَإِذا نَزَلَ بِساحَتِهِمْ‌ أي بمكانهم‌ فَساءَ صَباحُ الْمُنْذَرِينَ‌ إلى قوله‌ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌.

38 سورة ص مكية آياتها ثمان و ثمانون 88

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- ص وَ الْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ قال: هو قسم- و جوابه‌ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَ شِقاقٍ‌ يعني في كفر- و قوله: كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ- فَنادَوْا وَ لاتَ حِينَ مَناصٍ‌ أي ليس هو وقت مفر- و قوله: وَ عَجِبُوا أَنْ جاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ‌

قَالَ‌ نَزَلَتْ بِمَكَّةَ لَمَّا أَظْهَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص الدَّعْوَةَ بِمَكَّةَ اجْتَمَعَتْ قُرَيْشٌ إِلَى أَبِي طَالِبٍ فَقَالُوا: يَا أَبَا طَالِبٍ إِنَّ ابْنَ أَخِيكَ قَدْ سَفَّهَ أَحْلَامَنَا- وَ سَبَّ آلِهَتَنَا وَ أَفْسَدَ شَبَابَنَا وَ فَرَّقَ جَمَاعَتَنَا- فَإِنْ كَانَ الَّذِي يَحْمِلُهُ عَلَى ذَلِكَ الْعُدْمَ- جَمَعْنَا لَهُ مَالًا حَتَّى يَكُونَ أَغْنَى رَجُلٍ فِي قُرَيْشٍ وَ نَمْلِكُهُ عَلَيْنَا، فَأَخْبَرَ أَبُو طَالِبٍ رَسُولَ اللَّهِ ص بِذَلِكَ، فَقَالَ: لَوْ وَضَعُوا الشَّمْسَ فِي يَمِينِي- وَ الْقَمَرَ فِي يَسَارِي مَا أَرَدْتُهُ، وَ لَكِنْ يُعْطُونِي كَلِمَةً يَمْلِكُونَ بِهَا الْعَرَبَ وَ تَدِينُ لَهُمْ بِهَا الْعَجَمُ وَ يَكُونُونَ مُلُوكاً فِي‌

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست