responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 20

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ لَا يَزُولُ قَدَمُ عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ بَيْنِ يَدَيِ اللَّهِ حَتَّى يَسْأَلَهُ عَنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ- عُمُرِكَ فِيمَا أَفْنَيْتَهُ وَ جَسَدِكَ فِيمَا أَبْلَيْتَهُ- وَ مَالِكَ مِنْ أَيْنَ كَسَبْتَهُ وَ أَيْنَ وَضَعْتَهُ- وَ عَنْ حُبِّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ‌

و قوله‌ وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً أي بطرا أو فرحا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ‌ أي لم تبلغها كلها وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا أي لا تقدر أن تبلغ قلل الجبال‌

و قوله: ذلِكَ مِمَّا أَوْحى‌ إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ يعني القرآن و ما فيه من الأنباء- ثم قال: وَ لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ- فَتُلْقى‌ فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً فالمخاطبة للنبي و المعنى للناس‌

و قوله‌ أَ فَأَصْفاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَ اتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِناثاً هو رد على قريش فيما قالوا- إن الملائكة هن بنات الله‌

و قوله‌ وَ ما يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُوراً قال إذا سمعوا القرآن ينفروا عنه و يكذبوه- ثم احتج عز و جل على الكفار الذين يعبدون الأوثان- فقال‌ قُلْ‌ لهم يا محمد لَوْ كانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَما يَقُولُونَ- إِذاً لَابْتَغَوْا إِلى‌ ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا قال لو كانت الأصنام آلهة- كما يزعمون لصعدوا إلى العرش ثم قال الله لذلك‌ سُبْحانَهُ وَ تَعالى‌ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيراً

و قوله: وَ إِنْ مِنْ شَيْ‌ءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ‌ فحركة كل شي‌ء تسبيح الله عز و جل‌

و قوله: وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ- حِجاباً مَسْتُوراً يعني يحجب الله عنك الشياطين‌ وَ جَعَلْنا عَلى‌ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أي غشاوة أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً أي صمما- و قوله:

وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ- وَلَّوْا عَلى‌ أَدْبارِهِمْ نُفُوراً

قَالَ‌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا تَهَجَّدَ بِالْقُرْآنِ تَسْمَعُ لَهُ قُرَيْشٌ بِحُسْنِ صَوْتِهِ- وَ كَانَ إِذَا قَرَأَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ فَرُّوا عَنْهُ‌

و قوله: نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَسْتَمِعُونَ بِهِ- إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَ إِذْ هُمْ نَجْوى‌ يعني إذ هم في السر يقولون هو ساحر- و هو قوله: إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُوراً ثم حكى لرسول الله ص قول الدهرية فقال‌ وَ قالُوا أَ إِذا كُنَّا عِظاماً وَ رُفاتاً- أَ إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً ثم قال:

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست