الهجرة بخمس سنين فهذا دليل على خلاف التأليف ثم خاطب الله
نبيه ص فقال: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنا لَكَ- أَزْواجَكَ
اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ- وَ ما مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفاءَ اللَّهُ
عَلَيْكَ يعني من الغنيمة وَ بَناتِ عَمِّكَ وَ بَناتِ عَمَّاتِكَ إلى قوله وَ امْرَأَةً
مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِ
و أما قوله وَ ما كانَ
لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَ لا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ
بَعْدِهِ أَبَداً- إِنَّ ذلِكُمْ كانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً فإنه كان سبب
نزولها أنه