responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 143

و قوله: وَ يَوْمَ يُنادِيهِمْ فَيَقُولُ- أَيْنَ شُرَكائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ‌ يعني الذين قالوا هم شركاء الله‌ قالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ- رَبَّنا هؤُلاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنا أَغْوَيْناهُمْ- كَما غَوَيْنا تَبَرَّأْنا إِلَيْكَ ما كانُوا إِيَّانا يَعْبُدُونَ‌ يعني ما عبدوا و هي عبادة الطاعة وَ قِيلَ ادْعُوا شُرَكاءَكُمْ‌ الذين كنتم تدعونهم شركاء فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ- وَ رَأَوُا الْعَذابَ لَوْ أَنَّهُمْ كانُوا يَهْتَدُونَ‌ و قوله: وَ يَوْمَ يُنادِيهِمْ فَيَقُولُ ما ذا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ‌ فإن العامة رووا أن ذلك في القيامة و أما الخاصة

فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطَّائِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا دَخَلَ قَبْرَهُ- جَاءَهُ مُنْكَرٌ فَزِعَ مِنْهُ يَسْأَلُ عَنِ النَّبِيِّ ص فَيَقُولُ لَهُ مَا ذَا تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ- الَّذِي كَانَ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ فَإِنْ كَانَ مُؤْمِناً- قَالَ: «أَشْهَدُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ جَاءَ بِالْحَقِّ» فَيُقَالُ لَهُ ارْقُدْ رَقْدَةً لَا حُلُمَ فِيهَا- وَ يَتَنَحَّى عَنْهُ الشَّيْطَانُ وَ يُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ سَبْعَةَ أَذْرُعٍ- وَ رَأَى مَكَانَهُ فِي الْجَنَّةِ، قَالَ وَ إِذَا كَانَ كَافِراً قَالَ مَا أَدْرِي، فَيُضْرَبُ ضَرْبَةً يَسْمَعُهَا كُلُّ مَنْ خَلَقَ اللَّهُ إِلَّا الْإِنْسَانَ- وَ يُسَلَّطُ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ وَ لَهُ عَيْنَانِ مِنْ نُحَاسٍ- أَوْ نَارٍ يَلْمَعُانِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ- فَيَقُولُ لَهُ أَنَا أَخُوكَ وَ يُسَلَّطُ عَلَيْهِ الْحَيَّاتُ وَ الْعَقَارِبُ- وَ يُظْلَمُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ ثُمَّ يَضْغَطُهُ ضَغْطَةً- تَخْتَلِفُ أَضْلَاعُهُ عَلَيْهِ ثُمَّ نَالَ بِأَصَابِعِهِ‌[1] فَشَرَجَهَا

و قوله: وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ قال يختار الله الإمام و ليس لهم أن يختاروا- ثم قال‌ وَ رَبُّكَ يَعْلَمُ ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَ ما يُعْلِنُونَ‌ قال ما عزموا عليه من الاختيار- و أخبر الله نبيه ع قبل ذلك‌

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ: وَ نَزَعْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً يَقُولُ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ


[1]. وَ فِي نُسْخَةٍ ك« قَالَ» مَكَانَ« نَالَ» وَ كَذَا فِي ط وَ فِي الَّذِي عِنْدِي وَ مُنَاسَبَةً لَهُ فِي الْكَلَامِ كَمَا تَرَى. ج. ز

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست