responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 388

تَسْتَخِفُّونَها يَوْمَ ظَعْنِكُمْ‌ أي يوم سفركم‌ وَ يَوْمَ إِقامَتِكُمْ‌ يعني في مقامكم‌ وَ مِنْ أَصْوافِها وَ أَوْبارِها وَ أَشْعارِها أَثاثاً- وَ مَتاعاً إِلى‌ حِينٍ‌ و في رواية أبي الجارود في قوله‌ أَثاثاً قال المال‌ وَ مَتاعاً قال المنافع‌ إِلى‌ حِينٍ‌ أي إلى حين بلاغها.

و قال علي بن إبراهيم في قوله‌ وَ اللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالًا قال ما يستظل به‌ وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبالِ أَكْناناً- وَ جَعَلَ لَكُمْ سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ يعني القمص و إنما جعل ما يجعل منه‌ وَ سَرابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ‌ يعني الدروع و قوله: يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها قال نعمة الله هم الأئمة و الدليل على أن الأئمة نعمة الله قول الله تعالى: «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً»

قَالَ الصَّادِقُ ع‌ نَحْنُ وَ اللَّهِ نِعْمَةُ اللَّهِ الَّتِي أَنْعَمَ اللَّهُ بِهَا عَلَى عِبَادِهِ- وَ بِنَا فَازَ مَنْ فَازَ

، و قوله: وَ يَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً قال لكل زمان و أمة إمام يبعث كل أمة مع إمامها و قوله: الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ- زِدْناهُمْ عَذاباً فَوْقَ الْعَذابِ‌ قال كفروا بعد النبي ص و صدوا عن أمير المؤمنين ع‌ زِدْناهُمْ عَذاباً فَوْقَ الْعَذابِ بِما كانُوا يُفْسِدُونَ‌ ثم قال‌ وَ يَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً- عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ‌ يعني من الأئمة ثم قال لنبيه ص‌ وَ جِئْنا بِكَ‌- يا محمد شَهِيداً عَلى‌ هؤُلاءِ يعني على الأئمة فرسول الله شهيد على الأئمة و هم شهداء على الناس- و

قَوْلُهُ: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى‌ وَ يَنْهى‌ عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ يَعِظُكُمْ‌ قَالَ: الْعَدْلُ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص- وَ الْإِحْسَانُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْفَحْشَاءُ وَ الْمُنْكَرُ وَ الْبَغْيُ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ‌

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ قَالَ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ‌ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع وَ أَنَا عِنْدَهُ- فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ‌ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى‌- وَ يَنْهى‌ عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ- يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ‌.

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 388
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست