responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 387

وَ اللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً الآية محكمة و قوله: وَ إِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ- وَ دَمٍ لَبَناً خالِصاً سائِغاً لِلشَّارِبِينَ‌ قال الفرث ما في الكرش‌[1] و قوله: وَ مِنْ ثَمَراتِ النَّخِيلِ وَ الْأَعْنابِ- تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً قال الخل‌ وَ رِزْقاً حَسَناً قال الزبيب‌

و قوله: وَ أَوْحى‌ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ‌ قال وحي إلهام تأخذ النحل من جميع النور- ثم تتخذه عسلا.

وَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ وَ أَوْحى‌ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ‌ قَالَ نَحْنُ النَّحْلُ الَّتِي أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهَا أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً أَمَرَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنَ الْعَرَبِ شِيعَةً وَ مِنَ الشَّجَرِ يَقُولُ مِنَ الْعَجَمِ‌ وَ مِمَّا يَعْرِشُونَ‌ يَقُولُ مِنَ الْمَوَالِي وَ الَّذِي‌ يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ‌ الْعِلْمُ الَّذِي يَخْرُجُ مِنَّا إِلَيْكُمْ‌

و قوله‌ وَ اللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ‌ إلى قوله‌ لِكَيْ لا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً قال إذا كبر لا يعلم ما علمه قبل ذلك و قوله‌ وَ اللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلى‌ بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ- فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلى‌ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ- فَهُمْ فِيهِ سَواءٌ قال لا يجوز للرجل أن يخص نفسه- بشي‌ء من المأكول دون عياله و قوله‌ وَ اللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً يعني حواء خلقت من آدم‌ وَ حَفَدَةً قال الأختان و قوله: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلى‌ شَيْ‌ءٍ قال لا يتزوج و لا يطلق- ثم ضرب الله مثلا في الكفار فقال: وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُما أَبْكَمُ- لا يَقْدِرُ عَلى‌ شَيْ‌ءٍ وَ هُوَ كَلٌّ عَلى‌ مَوْلاهُ- أَيْنَما يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ- هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَ مَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ- وَ هُوَ عَلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‌ قال كيف يستوي هذا- و هذا الذي يأمر بالعدل أمير المؤمنين و الأئمة ع و قوله‌ وَ اللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ‌ إلى قوله‌ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ‌ فإنه محكم و قوله: وَ اللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَناً يعني المساكن‌ وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعامِ بُيُوتاً يعني الخيم و المضارب‌


[1]. الكرش كظلف و الكتف لذي الخف و الحافر كالمعدة للإنسان. ج ز

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست