و قوله وَ اللَّهُ
خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ إلى قوله لِكَيْ لا يَعْلَمَ
بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً قال إذا كبر لا يعلم ما علمه قبل ذلك و قوله وَ اللَّهُ
فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ- فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا
بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلى ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ- فَهُمْ فِيهِ سَواءٌ قال لا يجوز
للرجل أن يخص نفسه- بشيء من المأكول دون عياله و قوله وَ اللَّهُ جَعَلَ
لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً يعني حواء خلقت من آدم وَ حَفَدَةً قال الأختان و
قوله: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ قال لا يتزوج و
لا يطلق- ثم ضرب الله مثلا في الكفار فقال: وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ
أَحَدُهُما أَبْكَمُ- لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ وَ هُوَ كَلٌّ عَلى مَوْلاهُ-
أَيْنَما يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ- هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَ مَنْ يَأْمُرُ
بِالْعَدْلِ- وَ هُوَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قال كيف يستوي هذا- و
هذا الذي يأمر بالعدل أمير المؤمنين و الأئمة ع و قوله وَ اللَّهُ أَخْرَجَكُمْ
مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ إلى قوله إِنَّ فِي ذلِكَ
لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ فإنه محكم و قوله: وَ اللَّهُ جَعَلَ
لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَناً يعني المساكن وَ جَعَلَ لَكُمْ
مِنْ جُلُودِ الْأَنْعامِ بُيُوتاً يعني الخيم و المضارب
[1]. الكرش كظلف و الكتف لذي الخف و الحافر
كالمعدة للإنسان. ج ز