responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 365

وُلِدَ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ‌

، و قوله‌ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها- وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَ أَزْواجِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ- وَ الْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ- سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ قال نزلت في الأئمة ع و شيعتهم الذين صبروا

وَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ نَحْنُ صَبَرْنَا وَ شِيعَتُنَا أَصْبَرُ مِنَّا- لِأَنَّا صَبَرْنَا بِعِلْمٍ وَ صَبَرُوا عَلَى مَا لَا يَعْلَمُونَ‌

و قوله‌ الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ‌ قال الذين آمنوا الشيعة و ذكر الله أمير المؤمنين و الأئمة ع ثم قال‌ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ- الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى‌ لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ‌ أي حسن مرجع‌

وَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ طُوبى‌ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ فِي دَارِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ شِيعَتِهِ إِلَّا وَ فِي دَارِهِ غُصْنٌ مِنْ أَغْصَانِهَا- وَ وَرَقَةٌ مِنْ أَوْرَاقِهَا- يَسْتَظِلُّ تَحْتَهَا أُمَّةٌ مِنَ الْأُمَمِ‌

وَ عَنْهُ قَالَ‌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يُكْثِرُ تَقْبِيلَ فَاطِمَةَ ع فَأَنْكَرَتْ ذَلِكَ عَائِشَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَائِشَةُ إِنِّي لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَأَدْنَانِي جَبْرَئِيلُ مِنْ شَجَرَةِ طُوبَى وَ نَاوَلَنِي مِنْ ثِمَارِهَا- فَأَكَلْتُ فَحَوَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ مَاءً فِي ظَهْرِي- فَلَمَّا هَبَطْتُ إِلَى الْأَرْضِ وَاقَعْتُ خَدِيجَةَ فَحَمَلَتْ بِفَاطِمَةَ فَمَا قَبَّلْتُهَا قَطُّ- إِلَّا وَجَدْتُ رَائِحَةَ شَجَرَةِ طُوبَى مِنْهَا

و قوله‌ وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ- أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى‌- بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً قال لو كان شي‌ء من القرآن كذلك لكان هذا- و قوله‌ أَ فَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا- أَنْ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً يعني جعلهم كلهم مؤمنين- و قوله‌ وَ لا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا- تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ أي عذاب.

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ «وَ لا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا- تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ» وَ هِيَ النَّقِمَةُ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دارِهِمْ‌ فَتَحُلُّ بِقَوْمٍ غَيْرِهِمْ فَيَرَوْنَ ذَلِكَ وَ يَسْمَعُونَ بِهِ- وَ الَّذِينَ حَلَّتْ بِهِمْ عُصَاةٌ كُفَّارٌ مِثْلُهُمْ، وَ لَا

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 365
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست