responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 339

أي نعاقبكم‌ وَ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ- وَ لِلَّهِ غَيْبُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ- وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَ تَوَكَّلْ عَلَيْهِ- وَ ما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ‌.

12 سورة يوسف مكية آياتها مائة و إحدى عشرة 111

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا- لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ‌ أي كي تعقلوا ثم خاطب الله نبيه فقال‌ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ- بِما أَوْحَيْنا إِلَيْكَ هذَا الْقُرْآنَ وَ إِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغافِلِينَ‌ ثم قص قصة يوسف لأبيه‌ يا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً- وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ‌

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ السِّنْدِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ الْقُرَشِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِ‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ «إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً- وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ‌» قَالَ فِي تَسْمِيَةِ النُّجُومِ هُوَ الطَّارِقُ وَ حُوبَانُ وَ الذَّيَّالُ [الدبال‌] وَ ذُو الْكَتِفَيْنِ [ذُو الْكَنَفَيْنِ‌] وَ وَثَّابٌ وَ قَابِسٌ وَ عَمُودَانُ وَ فليق [فَيْلَقٌ‌] وَ مُصَبِّحٌ وَ الصَّرْحُ وَ الْفُرُوعُ [وَ الْقُرُوعُ‌] وَ الضِّيَاءُ وَ النُّورُ يَعْنِي الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ- وَ كُلُّ هَذِهِ النُّجُومِ مُحِيطَةٌ بِالسَّمَاءِ

، وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ‌ تَأْوِيلُ هَذِهِ الرُّؤْيَا أَنَّهُ سَيَمْلِكُ مِصْرَ وَ يَدْخُلُ عَلَيْهِ أَبَوَاهُ وَ إِخْوَتُهُ، أَمَّا الشَّمْسَ‌ فَأُمُّ يُوسُفَ رَاحِيلُ وَ الْقَمَرَ يَعْقُوبُ وَ أَمَّا أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً فَإِخْوَتُهُ فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ- سَجَدُوا شُكْراً لِلَّهِ وَحْدَهُ حِينَ نَظَرُوا إِلَيْهِ- وَ كَانَ ذَلِكَ السُّجُودُ لِلَّهِ.

قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فَحَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ أَنَّهُ كَانَ مِنْ خَبَرِ يُوسُفَ ع أَنَّهُ كَانَ لَهُ أَحَدَ عَشَرَ أَخاً- فَكَانَ لَهُ مِنْ أُمِّهِ‌

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 339
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست