أو غنيمة فإن لهم خمسه، فإن الله يقول: «وَ اعْلَمُوا
أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ- فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ، وَ لِلرَّسُولِ وَ
لِذِي الْقُرْبى- وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ» و كل شيء في الدنيا
فإن لهم فيه نصيبا فمن وصلهم بشيء مما يدعون له- أكثر مما يأخذون منه[1].
54- عن سماعة عن
أبي عبد الله و أبي الحسن ع قال سألت أحدهما عن الخمس فقال: ليس الخمس إلا في
الغنائم[2].
55- عن محمد بن
مسلم عن أبي جعفر ع في قول الله: «وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ
فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى» قال: هم أهل
قرابة نبي الله ص[3].
56- عن محمد بن
الفضيل عن أبي الحسن الرضا ع قال سألته عن قول الله: «وَ اعْلَمُوا أَنَّما
غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ- فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي
الْقُرْبى» قال: الخمس لله و للرسول و هو لنا[4].
57- عن سدير عن
أبي جعفر ع قال قال يا أبا الفضل لنا حق في كتاب الله في الخمس، فلو محوه
فقالوا: ليس من الله أو لم يعلموا به لكان سواء[5].
58- عن ابن
الطيار[6] عن أبي
عبد الله ع قال يخرج خمس الغنيمة ثم يقسم أربعة أخماس- على من قاتل على ذلك
أو وليه[7].
59- عن فيض بن
أبي شيبة عن رجل عن أبي عبد الله ع قال إن أشد ما يكون الناس حالا يوم القيمة
إذا قام صاحب الخمس، فقال: يا رب خمسي و إن
[1]- الوسائل ج 2 أبواب الأنفال باب 1. البحار ج
20: 52. البرهان ج 2: 88.
[2]- الوسائل ج 2 أبواب قسمة الخمس باب 1. البحار
ج 20: 52. البرهان ج 2: 88.
[3]- الوسائل ج 2 أبواب قسمة الخمس باب 1. البحار
ج 20: 52. البرهان ج 2: 88.
[4]- الوسائل ج 2 أبواب قسمة الخمس باب 1. البحار
ج 20: 52. البرهان ج 2: 88.