responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 2  صفحة : 62

أو غنيمة فإن لهم خمسه، فإن الله يقول: «وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ- فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ، وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى‌- وَ الْيَتامى‌ وَ الْمَساكِينِ‌» و كل شي‌ء في الدنيا فإن لهم فيه نصيبا فمن وصلهم بشي‌ء مما يدعون له- أكثر مما يأخذون منه‌[1].

54- عن سماعة عن أبي عبد الله و أبي الحسن ع قال‌ سألت أحدهما عن الخمس فقال: ليس الخمس إلا في الغنائم[2].

55- عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع‌ في قول الله: «وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى‌» قال: هم أهل قرابة نبي الله ص‌[3].

56- عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الرضا ع قال‌ سألته عن قول الله: «وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ- فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى‌» قال: الخمس لله و للرسول و هو لنا[4].

57- عن سدير عن أبي جعفر ع قال قال‌ يا أبا الفضل لنا حق في كتاب الله في الخمس، فلو محوه فقالوا: ليس من الله أو لم يعلموا به لكان سواء[5].

58- عن ابن الطيار[6] عن أبي عبد الله ع قال‌ يخرج خمس الغنيمة ثم يقسم أربعة أخماس- على من قاتل على ذلك أو وليه‌[7].

59- عن فيض بن أبي شيبة عن رجل عن أبي عبد الله ع قال‌ إن أشد ما يكون الناس حالا يوم القيمة إذا قام صاحب الخمس، فقال: يا رب خمسي و إن‌


[1]- الوسائل ج 2 أبواب الأنفال باب 1. البحار ج 20: 52. البرهان ج 2: 88.

[2]- الوسائل ج 2 أبواب قسمة الخمس باب 1. البحار ج 20: 52. البرهان ج 2: 88.

[3]- الوسائل ج 2 أبواب قسمة الخمس باب 1. البحار ج 20: 52. البرهان ج 2: 88.

[4]- الوسائل ج 2 أبواب قسمة الخمس باب 1. البحار ج 20: 52. البرهان ج 2: 88.

[5]- البحار ج 20: 48. البرهان ج 2: 88.

[6]- هو حمزة بن محمد الطيار و في نسخة البحار« عن الطيار» بحذف ابن و هو أيضا يطلق عليه و على أبيه محمد بن عبد اللَّه.

[7]- البحار ج 20: 50. البرهان ج 2: 88.

اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 2  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست