responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 89

شاة[1].

227 عن الحلبي عن أبي عبد الله ع‌ في قوله «فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ‌» قال: يجزيه شاة و البدنة و البقرة أفضل‌[2].

228 عن زيد أبي أسامة قال‌ سئل أبو عبد الله ع عن رجل بعث بهدي مع قوم يساق- فواعدهم يوم يقلدون فيه هديهم و يحرمون فيه، قال: يحرم عليه ما يحرم على المحرم- في اليوم الذي واعدهم حتى يبلغ الهدي محله، قلت: أ رأيت إن اختلفوا في ميعادهم- أو أبطئوا في السير عليه- و هو جناح أن يحل في اليوم الذي واعدهم قال:

لا[3].

229 عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال‌ خرج رسول الله ص حين حج حجة الوداع، خرج في أربع بقين من ذي القعدة حتى أتى الشجرة[4] فصلى ثم قاد راحلته حتى أتى البيداء[5] فأحرم منها و أهل بالحج و ساق مائة بدنة- و أحرم الناس كلهم بالحج، لا يريدون عمرة و لا يدرون ما المتعة، حتى إذا قدم رسول الله ص مكة، طاف بالبيت و طاف الناس معه- ثم صلى عند مقام إبراهيم ع فاستلم الحجر ثم قال:

أبدأ بما بدأ الله به، ثم أتى الصفا فبدأ بها، ثم طاف بين الصفا و المروة، فلما قضى طوافه ختم بالمروة قام يخطب أصحابه- و أمرهم أن يحلوا و يجعلوها عمرة- و هو شي‌ء أمر الله‌


[1]- الوسائل( ج 2) كتاب الحج أبواب الذبح باب 32. البحار ج 21: 64.

البرهان ج 1: 195. الصافي ج 1: 174.

[2]- الوسائل( ج 2) كتاب الحج أبواب الذبح باب 10. البحار ج 21: 64. البرهان ج 1: 195. الصافي ج 1: 174.

[3]- البحار ج 21: 76. البرهان ج 1: 195.

[4]- و هي سمرة كانت بذي الحليف و كان النبي( ص) ينزلها من المدينة و يحرم منها و هي على ستة أميال من المدينة.

[5]- البيداء: اسم لأرض ملساء بين مكة و المدينة و هي إلى مكة أقرب و في قول بعضهم إن قوما كانوا يغزون البيت فنزلوا بالبيداء فبعث الله عز و جل جبرائيل فقال يا بيداء أبد بهم.

اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست