496 عن أبي بصير قال سألته عن قول الله «وَ مَنْ
يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً» قال: هي طاعة الله و
معرفة الإمام[1].
497 عن أبي بصير قال:
سمعت أبا جعفر ع يقول «وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً» قال: معرفة
الإمام و اجتناب الكبائر- التي أوجب الله عليها النار[2].
498 عن سليمان بن خالد
قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله: «وَ مَنْ يُؤْتَ
الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً» فقال: إن الحكمة
المعرفة و التفقه في الدين، فمن فقه منكم فهو حكيم، و ما من أحد يموت من المؤمنين
أحب إلى إبليس من فقيه[3].
499 عن الحلبي عن أبي
عبد الله ع قال سألته عن قول الله: «وَ إِنْ تُخْفُوها وَ تُؤْتُوهَا
الْفُقَراءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ» قال: ليس تلك الزكاة و لكنه الرجل يتصدق
لنفسه- و الزكاة علانية ليس بسر[4].
500 عن جابر الجعفي عن
أبي جعفر ع قال إن الله يبغض الملحف[5].
501 عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد
الله ع قوله: «الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ
سِرًّا وَ عَلانِيَةً» قال: ليس من الزكاة[6].
502 عن أبي إسحاق قال كان لعلي بن
أبي طالب ع أربعة دراهم لم يملك غيرها، فتصدق بدرهم ليلا و بدرهم نهارا، و بدرهم
سرا، و بدرهم علانية، فبلغ ذلك النبي ص فقال: يا علي ما حملك على ما صنعت قال:
إنجاز موعود الله، فأنزل الله «الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ-
بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ سِرًّا وَ عَلانِيَةً» الآية[7].
[1]- البحار ج 7: 108. البرهان ج 1: 254. الصافي ج
1:- 227.
[2]- البحار ج 7: 108. البرهان ج 1: 254. الصافي ج
1:- 227.
[3]- البحار ج 7: 108. البرهان ج 1: 256. الصافي ج
1: 228.
[4]- البرهان ج 1: 256 و روى الأخير المحدث الحر
العاملي:« ره» في الوسائل ج 2 أبواب الصدقة باب 31. و الملحف: الملح في السؤال.
[5]- البرهان ج 1: 256 و روى الأخير المحدث الحر
العاملي:« ره» في الوسائل ج 2 أبواب لصدقة باب 31. و الملحف: الملح في السؤال.