responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 127

الناس زمان عضوض‌[1] يعض كل امرئ على ما في يديه- و ينسون الفضل بينهم، قال الله:

«وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ‌»[2].

415 عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال‌ قلت له الصلاة الوسطى- فقال:

«حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَ الصَّلاةِ الْوُسْطى‌ و صلاة العصر وَ قُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ‌»- و الوسطى هي الظهر و كذلك كان يقرؤها رسول الله ص‌[3].

416 عن زرارة عن أبي جعفر ع قال‌ «حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَ الصَّلاةِ الْوُسْطى‌» و الوسطى هي أول صلاة صلاها رسول الله ص، و هي وسط صلاتين بالنهار صلاة الغداة و صلاة العصر «قُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ‌» في الصلاة الوسطى- و قال: نزلت هذه الآية يوم الجمعة و رسول الله ص في سفر، فقنت فيها و تركها على حالها في السفر و الحضر، و أضاف لمقامه‌[4] ركعتين- و إنما وضعت الركعتان اللتان أضافهما يوم الجمعة للمقيم- لمكان الخطبتين مع الإمام، فمن صلى الجمعة في غير الجماعة فليصلها أربعا- كصلاة الظهر في سائر الأيام، قال: قوله: «وَ قُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ‌» قال: مطيعين راغبين‌[5].

417 عن زرارة و محمد بن مسلم‌ أنهما سألا أبا جعفر ع عن قول الله: «حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَ الصَّلاةِ الْوُسْطى‌» قال: صلاة الظهر و فيها فرض الله الجمعة و فيها الساعة التي لا يوافقها عبد مسلم- فيسأل خيرا إلا أعطاه الله إياها[6].

418 عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال‌ الصَّلاةِ الْوُسْطى‌ الظهر وَ قُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ‌ إقبال الرجل على صلاته- و محافظته على وقتها حتى لا يلهيه عنها و لا


[1]- زمان عضوض أي كلب شديد. و هو استعارة أصله العض بمعنى الشد بالأسنان على الشي‌ء.

[2]- البرهان ج 1: 231. الصافي ج 1: 203. البحار ج 15( ج 4) 117.

[3]- البرهان ج 1: 231. الصافي ج 1: 203. البحار ج 18: 72.

[4]- و في نسخة البحار« للمقيم» مكان« لمقامه».

[5]- البرهان ج 1: 231. الصافي ج 1: 203. البحار ج 18: 724.

[6]- البرهان ج 1: 231. الصافي ج 1: 203. البحار ج 18: 72 و 725.

اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست