قرأ روح «و ينجي الله» بالتخفيف. الباقون بالتشديد. و قرأ إبن كثير «تأمروني اعبد» مشددة النون مفتوح الياء. و قرأ نافع و إبن عامر في رواية الداجوني خفيفة النون. و فتح الياء نافع، و لم يفتحها إبن عامر. و قرأ إبن عامر في غير رواية الداجوني «تأمرونني» بنونين. الباقون مشددة النون ساكنة الياء.
و قرأ اهل الكوفة إلا حفصاً «بمفازاتهم» جماعة. الباقون «بمفازتهم» علي واحدة. فمن وحده قال: هو بمنزلة السعادة و النجاة، کما قال اللّه تعالي «بِمَفازَةٍ مِنَ العَذابِ»[1] و قال قوم المفازة الصحراء، فهي مهلكة و تسمي مفازة تفاؤلا، کما قالوا- لمعوج الرجلين- أحنف، و للحبشي ابو البيضاء. و قال إبن الاعرابي: