و قال الحسن (و قبل الغروب) صلاة الظهر و العصر. و قال الركعتان بعد المغرب تطوعاً. و قيل: التسبيح بعد الصلاة- عن إبن عباس و مجاهد- و قيل: النوافل- عن إبن زيد- و أصل التسبيح التنزيه للّه عن کل ما لا يجوز في صفة، و سميت الصلاة تسبيحاً لما فيها من التسبيح، يقال: سبحان ربي العظيم، و
روي ايضاً أراد ب (ادبار السجود) الركعتان بعد المغرب. و أدبار النجوم الركعتان قبل طلوع الفجر.
و روي في الشواذ عن أبي عمرو أنه قرأ «فنقبوا» بتخفيف القاف، و هي لغة في التشديد. و رجل نقاب أي حاذق فظن عالم کان إبن عباس نقاباً، و النقبة الحرب و نقب خف البعير إذا انتقب و قرئ علي لفظ الأمر و هو شاذ.