responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 9  صفحة : 266

46‌-‌ ‌سورة‌ الأحقاف‌

مكية بلا خلاف‌، و ‌هي‌ خمس‌ و ثلاثون‌ آية ‌في‌ الكوفي‌ و اربع‌ و ثلاثون‌ ‌في‌ البصري‌ و المدنيين‌ عد أهل‌ الكوفة (حم‌) آية و ‌لم‌ يعده‌ الباقون‌. و الباقي‌ ‌لا‌ خلاف‌ ‌فيه‌

[‌سورة‌ الأحقاف‌ (46): الآيات‌ 1 ‌الي‌ 5]

بِسم‌ِ اللّه‌ِ الرَّحمن‌ِ الرَّحِيم‌ِ

حم‌ (1) تَنزِيل‌ُ الكِتاب‌ِ مِن‌َ اللّه‌ِ العَزِيزِ الحَكِيم‌ِ (2) ما خَلَقنَا السَّماوات‌ِ وَ الأَرض‌َ وَ ما بَينَهُما إِلاّ بِالحَق‌ِّ وَ أَجَل‌ٍ مُسَمًّي‌ وَ الَّذِين‌َ كَفَرُوا عَمّا أُنذِرُوا مُعرِضُون‌َ (3) قُل‌ أَ رَأَيتُم‌ ما تَدعُون‌َ مِن‌ دُون‌ِ اللّه‌ِ أَرُونِي‌ ما ذا خَلَقُوا مِن‌َ الأَرض‌ِ أَم‌ لَهُم‌ شِرك‌ٌ فِي‌ السَّماوات‌ِ ائتُونِي‌ بِكِتاب‌ٍ مِن‌ قَبل‌ِ هذا أَو أَثارَةٍ مِن‌ عِلم‌ٍ إِن‌ كُنتُم‌ صادِقِين‌َ (4)

وَ مَن‌ أَضَل‌ُّ مِمَّن‌ يَدعُوا مِن‌ دُون‌ِ اللّه‌ِ مَن‌ لا يَستَجِيب‌ُ لَه‌ُ إِلي‌ يَوم‌ِ القِيامَةِ وَ هُم‌ عَن‌ دُعائِهِم‌ غافِلُون‌َ (5)

خمس‌ آيات‌ ‌في‌ الكوفي‌ و اربع‌ ‌في‌ ‌ما عداه‌ عد الكوفي‌ (حم‌) و ‌لم‌ يعده‌ الباقون‌.

و ‌قد‌ بينا معني‌ ‌قوله‌ (حم‌) و إختلاف‌ العلماء ‌في‌ ‌ذلک‌، و بينا ايضاً تأويل‌ ‌قوله‌ «تَنزِيل‌ُ الكِتاب‌ِ مِن‌َ اللّه‌ِ العَزِيزِ الحَكِيم‌ِ» ‌فلا‌ وجه‌ لإعادته‌. و ‌قيل‌: الوجه‌ ‌في‌

اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 9  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست