قال المبرد: كانت العرب تسمي مكة أم القري (و من حولها) و من يطيف بها (وَ تُنذِرَ يَومَ الجَمعِ) معناه و تخوفهم يوم الجمع أيضاً، و نصب (يوم) لأنه مفعول ثان و ليس بظرف، لأنه ليس ينذر في يوم الجمع، و إنما يخوفهم عذاب اللّه يوم الجمع.
و قيل هو يوم القيامة (لا ريب فيه) أي لا شك فيه و في كونه.