غير أهل مدين- في قول قتادة- قال: أرسل شعيب الي أمّتين.
«إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَ ما كانَ أَكثَرُهُم مُؤمِنِينَ وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ العَزِيزُ الرَّحِيمُ» و قد فسرناه و إنما كرر، «وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ العَزِيزُ الرَّحِيمُ» للبيان عن انه رحيم بخلقه عزيز في انتقامه من الكفار.
وَ إِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ العالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ (193) عَلي قَلبِكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنذِرِينَ (194) بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195) وَ إِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأَوَّلِينَ (196)
أَ وَ لَم يَكُن لَهُم آيَةً أَن يَعلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسرائِيلَ (197) وَ لَو نَزَّلناهُ عَلي بَعضِ الأَعجَمِينَ (198) فَقَرَأَهُ عَلَيهِم ما كانُوا بِهِ مُؤمِنِينَ (199) كَذلِكَ سَلَكناهُ فِي قُلُوبِ المُجرِمِينَ (200) لا يُؤمِنُونَ بِهِ حَتّي يَرَوُا العَذابَ الأَلِيمَ (201)
فَيَأتِيَهُم بَغتَةً وَ هُم لا يَشعُرُونَ (202) فَيَقُولُوا هَل نَحنُ مُنظَرُونَ (203) أَ فَبِعَذابِنا يَستَعجِلُونَ (204) أَ فَرَأَيتَ إِن مَتَّعناهُم سِنِينَ (205) ثُمَّ جاءَهُم ما كانُوا يُوعَدُونَ (206)
ما أَغني عَنهُم ما كانُوا يُمَتَّعُونَ (207)
عشرة آية بلا خلاف.