responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 8  صفحة : 353

‌قوله‌ ‌تعالي‌: [‌سورة‌ الأحزاب‌ (33): الآيات‌ 51 ‌الي‌ 55]

تُرجِي‌ مَن‌ تَشاءُ مِنهُن‌َّ وَ تُؤوِي‌ إِلَيك‌َ مَن‌ تَشاءُ وَ مَن‌ِ ابتَغَيت‌َ مِمَّن‌ عَزَلت‌َ فَلا جُناح‌َ عَلَيك‌َ ذلِك‌َ أَدني‌ أَن‌ تَقَرَّ أَعيُنُهُن‌َّ وَ لا يَحزَن‌َّ وَ يَرضَين‌َ بِما آتَيتَهُن‌َّ كُلُّهُن‌َّ وَ اللّه‌ُ يَعلَم‌ُ ما فِي‌ قُلُوبِكُم‌ وَ كان‌َ اللّه‌ُ عَلِيماً حَلِيماً (51) لا يَحِل‌ُّ لَك‌َ النِّساءُ مِن‌ بَعدُ وَ لا أَن‌ تَبَدَّل‌َ بِهِن‌َّ مِن‌ أَزواج‌ٍ وَ لَو أَعجَبَك‌َ حُسنُهُن‌َّ إِلاّ ما مَلَكَت‌ يَمِينُك‌َ وَ كان‌َ اللّه‌ُ عَلي‌ كُل‌ِّ شَي‌ءٍ رَقِيباً (52) يا أَيُّهَا الَّذِين‌َ آمَنُوا لا تَدخُلُوا بُيُوت‌َ النَّبِي‌ِّ إِلاّ أَن‌ يُؤذَن‌َ لَكُم‌ إِلي‌ طَعام‌ٍ غَيرَ ناظِرِين‌َ إِناه‌ُ وَ لكِن‌ إِذا دُعِيتُم‌ فَادخُلُوا فَإِذا طَعِمتُم‌ فَانتَشِرُوا وَ لا مُستَأنِسِين‌َ لِحَدِيث‌ٍ إِن‌َّ ذلِكُم‌ كان‌َ يُؤذِي‌ النَّبِي‌َّ فَيَستَحيِي‌ مِنكُم‌ وَ اللّه‌ُ لا يَستَحيِي‌ مِن‌َ الحَق‌ِّ وَ إِذا سَأَلتُمُوهُن‌َّ مَتاعاً فَسئَلُوهُن‌َّ مِن‌ وَراءِ حِجاب‌ٍ ذلِكُم‌ أَطهَرُ لِقُلُوبِكُم‌ وَ قُلُوبِهِن‌َّ وَ ما كان‌َ لَكُم‌ أَن‌ تُؤذُوا رَسُول‌َ اللّه‌ِ وَ لا أَن‌ تَنكِحُوا أَزواجَه‌ُ مِن‌ بَعدِه‌ِ أَبَداً إِن‌َّ ذلِكُم‌ كان‌َ عِندَ اللّه‌ِ عَظِيماً (53) إِن‌ تُبدُوا شَيئاً أَو تُخفُوه‌ُ فَإِن‌َّ اللّه‌َ كان‌َ بِكُل‌ِّ شَي‌ءٍ عَلِيماً (54) لا جُناح‌َ عَلَيهِن‌َّ فِي‌ آبائِهِن‌َّ وَ لا أَبنائِهِن‌َّ وَ لا إِخوانِهِن‌َّ وَ لا أَبناءِ إِخوانِهِن‌َّ وَ لا أَبناءِ أَخَواتِهِن‌َّ وَ لا نِسائِهِن‌َّ وَ لا ما مَلَكَت‌ أَيمانُهُن‌َّ وَ اتَّقِين‌َ اللّه‌َ إِن‌َّ اللّه‌َ كان‌َ عَلي‌ كُل‌ِّ شَي‌ءٍ شَهِيداً (55)

اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 8  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست