- مدرسة الفقاهة
- مکتبة مدرسة الفقاهة
- قسم التصویري
- قسم الکتب لأهل السنة
- قسم التصویري (لأهل السنة)
- ويکي فقه
- ويکي السؤال
- مدرسة الفقاهة
- مکتبة مدرسة الفقاهة
- قسم التصویري
- قسم الکتب لأهل السنة
- قسم التصویري (لأهل السنة)
- ويکي فقه
- ويکي السؤال
|
||||
| اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 6 صفحة : 76 | ||||
|
و أراد (كأن) المشددة، فخفف، و اعمل، لان سيبويه حكي عمن يثق به أنه سمع من العرب من يقول: ان عمراً لمنطلق، قال و أهل المدينة يقرؤن «وَ إِن كُل‌ٌّ لَمّا جَمِيع‌ٌ لَدَينا مُحضَرُون‌َ»[1] يخفون و ينصبون، و وجه النصب بها مع التخفيف ان (ان) مشبهة في نصبها بالفعل، و الفعل يعمل محذوفاً کما يعمل غير محذوف في نحو (لم يك زيد منطلقاً، فلا تك منطلقاً) و كذلك «فَلا تَك‌ُ فِي مِريَةٍ» فاما من خفف (ان) و نصب (كلا) و شدد (لما) فقراءته مشكلة لأن (أن) إذا نصب بها و كانت مخففة كانت بمنزلة الثقيلة و (لما) إذا شددت كانت بمنزلة (إلا) فكذلك قراءة من شدد (لما) و ثقل (ان) مشكلة، لأنه کما لا يحسن أن تقول: ان زيد إلا منطلقاً فكذلك لا يحسن تثقيل (ان) و تخفيفها و يراد الثقيلة مع تثقيل (لما) فاما قولهم: نشدتك اللّه لما فعلت، و الا فعلت، فقال الخليل: معناه لتفعلن، کما تقول: أقسمت عليك لتفعلن و إنما دخل (إلا و لما) لان المعني الطلب، فكأنه قال: ما أسألك إلا فعل كذا، فلم يذكر حرف النفي في اللفظ، و إن کان مراداً، و ليس في الآية معني نفي و لا طلب، و ضعف ابو علي الوجه ألذي حكيناه من ان أصله (لمن ما) فأدغم النون في الميم بعد ما قلبت ميماً. قال: لان الحرف المدغم، إذا کان قبله ساكن نحو (يوم مالك) لم يقوّ الإدغام فيه علي أن يحرك الساكن ألذي قبل الحرف المدغم، فإذا لم يجز ذلک فيه، و کان التغيير أسهل من الحذف، فانه لا يجوز الحذف ألذي هو أجدر، في باب التغيير من تحريك الساكن علي أن‌ّ في هذه السورة ميمات اجتمعت في الإدغام، أكثر مما اجتمعت في (لمن ما) و لم يحذف منها شي‌ء نحو قوله «وَ عَلي أُمَم‌ٍ مِمَّن مَعَك‌َ»[2] و لم يحذف شي‌ء منها فبأن لا يحذف- هاهنا- أجدر و حكي عن الكسائي أنه قال لا أعرف وجه التثقيل في (لما) قال ابو علي: و لم يبعد في ذلک، قال أبو علي: و لو خفف مخفف (ان) و رفع (كلا) و ثقل (لما) و يکون المعني ما کل الا ليوفينهم، کما قال «وَ إِن كُل‌ُّ ذلِك‌َ لَمّا مَتاع‌ُ الحَياةِ الدُّنيا»[3] لكان ذلک أبين من النصب في (کل) و تثقيل [1] سورة يس آية 32 [2] سورة هود آية 48 [3] سورة الزخرف آية 35 |
||||
| اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 6 صفحة : 76 | ||||
|
www.eShia.ir