و الزفر السيد، لأنه يطيق عمل الشدائد، و زفرت النار إذا سمع لها صوت في شدة توقدها، و الشهيق صوت فظيع يخرج من الجوف عند النفس. و أصله الطول المفرط من قولهم: جبل شاهق أي ممتنع طولا.
و قوله «خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الأَرضُ» فالخلود الكون في الامر أبداً، و الدوام البقاء أبداً، و لهذا يوصف اللّه تعال بأنه دائم، و لا يوصف بأنه خالد.
و قوله «إِلّا ما شاءَ رَبُّكَ» اختلفوا في هذا الاستثناء علي عدة أقوال: