و قال إبن عباس و قتادة و الضحاك: المعني «لَو فَتَحنا عَلَيهِم باباً مِنَ السَّماءِ» فظلَّت الملائكة تعرج الي السماء، و هم يرونها علي ما اقترحوه، «لَقالُوا: إِنَّما سُكِّرَت أَبصارُنا» و قال الحسن: يظل هؤلاء المشركون يعرجون فيه.
[1] مجاز القران 1/ 348 و تفسير الطبري 14/ 9 و اللسان و التاج (سكر، قبر) و تفسير الطبري 15/ 8 و مجمع البيان 3/ 330 و الشوكاني (الفتح القدير) 3/ 1108 (اجتأل) اجتمع، و تقبض، و انقبض. و (القنبر) و (القنبار) جمعه قنابر، و تقول: العامة:
قنبرة. و هم جماعة يجتمعون لجر ما في الشباك من الصيد، و هي لغة عمانية. و معني (استخفت الأفعي) اي تخبأت الحية الكبيرة. بعد ان كانت تظهر. و طلعت الشمس عليها غيوم. و (الحرور) الريح الحارة. [2] تفسير الطبري 14/ 9
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 6 صفحة : 323